ترمب يحطم الأرقام ويجيب على 1009 أسئلة في الشهر الأول

أجاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على 1009 أسئلة من الصحافيين خلال الشهر الأول من ولايته الثانية، وفقًا لتحليل جديد نشرته صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.

ويكشف الجدول الذي جمعه جورج كوندون من مجلة “ناشيونال جورنال”، ونُشر يوم الثلاثاء، عن تفوق ترمب على الرؤساء السابقين – بما في ذلك جو بايدن الذي أجاب على إجمالي 141 سؤالاً في الشهر الأول.

وأجاب الرئيس السابق باراك أوباما على 161 سؤالا خلال أول 31 يومًا من ولايته الأولى في عام 2009.

ويتلقى ترمب عددًا أكبر بكثير من الأسئلة مقارنة بما كان عليه الحال في عام 2017 عندما أجاب على 199 سؤالًا بين 20 يناير و20 فبراير من ذلك العام.

والتقى الرئيس إلى حد كبير بالصحافة خلال فعاليات المكتب البيضاوي التي تم الإعلان عنها على أنها توقيعات على أوامر تنفيذية، والتي تعمل بمثابة مؤتمرات صحافية شبه يومية.

ومن الشائع أن يطرح مراسلو الصحافة على ترمب يوميا من 4-5 أسئلة لكل منهم.

وقالت عالمة السياسة والمؤلفة، مارثا كومار، لصحيفة “ناشيونال جورنال”: “إنها بالتأكيد حالة من التعلم الرئاسي، إنه يستخدم المكتب البيضاوي. ويتوقف الناس عندما يرون رئيسًا في المكتب البيضاوي يتحدث على شاشات التلفزيون. إنهم يريدون معرفة ما يقوله”.

وأشارت كومار، الأستاذ الفخري في جامعة تاوسون في ماريلاند والمسجل الرسمي لبيانات التفاعل بين الرئيس والصحافة، إلى أن ترمب كان يتصل هاتفيا بشكل متكرر ببرامج تلفزيونية صديقة في بداية ولايته الأولى.

وأضافت “لقد تعلم أن هذا لم يجلب له أي فائدة. كان يتحدث فقط إلى الجوقة الموالية، وكان بحاجة إلى الوصول إلى جمهور أوسع”.