المغرب العربي

مؤثران جزائريان: صورنا دمار حرب لبنان فأصبحنا جواسيس!

بعد أيام من انتهاء التحقيق معهما ومغادرة الأراضي اللبنانية، كشف المؤثران، الجزائري بلقاسم بن عروس وزوجته الإيطالية إيستر، بعض التفاصيل عن حادثة اعتقالهما من قبل حزب الله بتهمة التجسس.
تحقيق معمّق

فقد نشر الزوجان مقطع فيديو تحدّثا فيه عن كيفية تحويلهما إلى فرع المخابرات، حيث خضعا لتحقيق معمق، إلى أن تم الإفراج عنهما، وغادرا الأراضي اللبنانية.

وأضاف المؤثران اللذان يتابعهما 1.5 مليون على منصة “تيك توك”، ومليون آخر على “إنستغرام”، أن الحادثة جرت بعد أن وصلا لبنان وأقام فيه أياماً، شملت رحلات سياحية كجزء مما يتطلبه المحتوى الذي يقدمانه على المنصات.

وفي أحد الأيام، وبينما استقلا سيارة أجرة نقلتهما إلى الضاحية الجنوبية لبيروت لتوثيق ما تعرضت إليه من قصف إسرائيلي مؤخرا، اعترض طريقهما عناصر من الحزب.

وتابعا أنهما كانا يلتقطان فيديوهات بكاميرا “جو برو” الصغيرة، مثلما اعتادا أن يفعلا حينما لمحهما أحد العناصر فأوقفهما، ليتأكد من هويتهما، قبل أن ينقلهما إلى التحقيق في مكان آخر.

كما أوضح الزوج أنهما خضعا للتحقيق من طرف عناصر حزب الله، الذين أكدوا لهما أن التصوير في المنطقة يجري بعد الحصول على ترخيص، وسلماهما إلى مصالح الأمن الرسمية، وهي المخابرات اللبنانية حيث خضعا لتحقيق آخر انتهى بسماح عناصر الأمن لهما بالعودة لقضاء الليلة في الفندق، على أن يستكمل التحقيق معهما في صباح اليوم الموالي.

ثم خضع المؤثران مجددا إلى تحقيق معمق، خاضا خلاله في كامل تفاصيل حياتهما، وطبيعة المحتوى الذي يقدمانه وكشفا الفيديوهات السابقة التي أنجزاها في لبنان أو باقي البلدان التي زاراها من قبل، وهو ما أكد أنهما فعلا صانعا محتوى عاديان.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى