تشخيص خاطئ يفقد طفلة قدرتها على المشي
شخص أطباء طفلة بريطانية صغيرة، بأنها مصابة بفيروس، حتى فقدت القدرة على المشي، ليكتشفوا لاحقاً أنها مصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد.
انقلبت حياة غرايسي ماك هيو وعائلتها رأساً على عقب عندما تم تشخيصها بالسرطان في سن الثانية.
بدأت القصة في يناير (كانون الثاني) 2023، عندما أُصيبت الطفلة، التي تنتمي إلى هاليفاكس في غرب يوركشاير، بأعراض تشبه الأنفلونزا ونُقلت إلى قسم الطوارئ، حيث تم تشخيصها بشكل خاطئ بفيروس وأُعيدت إلى المنزل.
لكن بمجرد وصولها إلى المنزل، تدهورت حالتها سريعاً، إذ فقدت قدرتها على المشي وظهر طفح جلدي مقلق. وبدأت والدتها هيلين جاكسون، البالغة من العمر 39 عاماً، بالبحث عن أعراض ابنتها عبر الإنترنت بعد أن بدأت الطفلة بالبكاء من شدة الألم.
وعند عودتهم إلى المستشفى، أظهر فحص الدم أن غرايسي مصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، مما سبب صدمة كبيرة للعائلة بأكملها.
** رحلة علاج شاقة
بعد التشخيص، تلقت غرايسي نقل دم وتم نقلها إلى مستشفى ليدز العام، حيث خضعت لعشرة أيام من العلاج الكيميائي المكثف والستيرويدات. كما بدأت العلاج الطبيعي لتعلم المشي مجدداً.
وعلقت والدتها هيلين قائلة: “لقد كان وقتاً مظلماً للغاية عندما تم تشخيص غرايسي، لحسن الحظ، كانت صغيرة جداً لفهم ما كان يحدث”.
** الدعم والتحديات
تلقت الأسرة دعماً كبيراً من مؤسسة Candlelighters الخيرية المتخصصة في سرطان الأطفال.
ولمواجهة المحنة، جمع آل ماك هيو أكثر من 7000 جنيه إسترليني لدعم المؤسسة الخيرية من خلال مشاركتهم في نصف ماراثون مانشستر في أكتوبر 2023.