استشهاد 3 سوريين بنيران الاحتلال والاستيلاء على 3300 قطعة سلاح
استشهد 3 أشخاص جراء قصف لجيش الاحتلال على القنيطرة جنوبي سوريا، كما أعلنت سلطات الاحتلال الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا، بينها دبابات للجيش وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون.
وأفادت مصادر محلية -الأربعاء- بأن جيش الاحتلال شن هجوما بطائرة مسيّرة على قرية غدير البستان التابعة لمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وذكرت المصادر أن الهجوم أسفر عن استشهاد 3 أشخاص، بينهم مختار القرية.
وتحدثت مصادر أخرى عن شن “مسيّرة هجوما استهدف رتلا عسكريا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي”، مما أدى إلى استشهاد “عنصرين من إدارة العمليات العسكرية” ومدني.
وتزامنت الضربة مع “إجراء إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في البلدة بحثا عن السلاح”.
ونفذت قوات الاحتلال مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية تابعة للجيش السوري بعد أن أطاحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
** الاستيلاء على أسلحة
من جانب آخر، أعلنت سلطات الاحتلال -الأربعاء- الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا خلال الأسابيع الستة الماضية.
وقالت سلطات الاحتلال إنها استولت على دبابات للجيش السوري وأسلحة وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف صاروخية وقذائف هاون ومعدات مراقبة، من بين أسلحة أخرى.
ولم يحدد الجيش مواقع ولا تواريخ الاستيلاء على هذه القطع العسكرية السورية.
لكنه أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة “انتهاكا” للاتفاق.
وبدخوله المنطقة السورية العازلة وسّع الجيش الإسرائيلي رقعة احتلاله لهضبة الجولان السورية التي يحتل معظمها منذ حرب 5 يونيو/حزيران 1967.