وفاة مأساوية للمؤثرة المغربية عبير شتيتة وجنينها
توفيت صانعة المحتوى المغربية عبير شتيتة، خلال الساعات الماضية، داخل إحدى مستشفيات العاصمة الرباط، إثر أزمة صحية مفاجئة في شهرها التاسع من الحمل.
وكانت عبير، البالغة من العمر 27 عاماً، قد نُقلت إلى المستشفى بعد شعورها بألم شديد في القلب. ورغم تدخل الفريق الطبي وإجراء عملية ولادة قيصرية طارئة لإنقاذ حياتها وحياة جنينها، إلا أنها فارقت الحياة نتيجة سكتة قلبية، ولم ينجُ جنينها، الذي توفي أيضاً بعد ساعات قليلة.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الحزن على وفاة عبير، التي وثّقت عبر حساباتها على “يوتيوب” و”تيك توك” تفاصيل حملها ومراحل تجهيزها لاستقبال مولودها الجديد، كما عبّر عدد من المؤثرين المغاربة وأصدقاؤها عن صدمتهم لفقدانها، مقدمين التعازي لعائلتها، داعين لها بالرحمة.
وبعد دفنها، أقدمت عائلة الراحلة عبير شتيتة على حذف جميع حساباتها ومحتواها الرقمي من منصات التواصل الاجتماعي، وجاءت هذه الخطوة في إطار احترام خصوصية الفقيدة، وحفاظاً على ذكراها.
يُذكر أن عبير شتيتة، المولودة في مدينة سلا، كانت من أوائل المغربيات اللواتي احترفن صناعة المحتوى على “يوتيوب”، حيث اشتهرت بتقديم فيديوهات عن الجمال والموضة، بالإضافة إلى مشاركة يومياتها مع جمهورها منذ أكثر من 9 سنوات.