العرب تريند

سوريون يعثرون على مقبرة جماعية في مدينة درعا

عثر سوريون على مقبرة جماعية بمحيط الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا جنوبي سوريا.

وذكر موقع “درعا 24” الإخباري المحلي -عبر حسابه على فيسبوك- مساء أمس الجمعة أنه تم حفر المقبرة التي عثر عليها، وتبين أن ما تبقى من الجثث المدفونة عظام وبقايا ملابس فقط.

وأشار إلى أن الجثث تعود لما يزيد على 10 أعوام، لافتا إلى أنه في حادثة مشابهة، يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عثر الأهالي على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل.

وأوضح أن الجثث المستخرجة من المقبرة الجماعية في إزرع دُفنت أول أمس الخميس في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين- إزرع.

عثر سوريون على مقبرة جماعية بمحيط الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا جنوبي سوريا.

وذكر موقع “درعا 24” الإخباري المحلي -عبر حسابه على فيسبوك- مساء أمس الجمعة أنه تم حفر المقبرة التي عثر عليها، وتبين أن ما تبقى من الجثث المدفونة عظام وبقايا ملابس فقط.

وأشار إلى أن الجثث تعود لما يزيد على 10 أعوام، لافتا إلى أنه في حادثة مشابهة، يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عثر الأهالي على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل.

وأوضح أن الجثث المستخرجة من المقبرة الجماعية في إزرع دُفنت أول أمس الخميس في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين- إزرع.

وكان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أكد أن التدخلات غير المهنية التي تتعرض لها المقابر الجماعية تمثل انتهاكا لكرامة الضحايا وحقوقهم وحقوق عائلاتهم، وتؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بمسرح الجريمة والأدلة الجنائية التي يمكن أن تساعد في كشف مصير المفقودين والمتورطين في جرائم اختفائهم ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.

وقال الدفاع المدني إن هذه التدخلات غير المهنية تعوق جهود العدالة وتضاعف من معاناة العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر معرفة مصير أبنائها، وتقوض الجهود المستقبلية لتحقيق المساءلة والعدالة، داعيا إلى عدم التوجه لأماكن المقابر الجماعية وعدم نبش أي قبر أو فتحه.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى