حارق المرأة حتى الموت بمترو نيويورك أمام المحكمة
قدم الادعاء العام الأميركي، مساء الأربعاء، لائحة اتهام ضد سيباستيان زاباتا، الذي أحرق امرأة حتى الموت أثناء نومها في مترو الأنفاق بنيويورك، في حادثة صدمت العالم وهزت ضميره.
وكان زاباتا المولود قبل 33 عاما في غواتيمالا بأميركا الوسطى، والمهاجر غير الشرعي في الولايات المتحدة، مثل أمام المحكمة في جلسة استماع، عن إضرامه النار في ملابس المرأة التي لم يتم معرفة اسمها بعد، ثم لوح بقميصها، وهي مشتعلة، لتأجيج المزيد من النار فيها.
وفي الجلسة واجه زاباتا اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى، والقتل من الدرجة الثانية، والحرق العمد، عن الجريمة المروعة التي ارتكبها الاثنين الماضي، حيث شوهد وهو يدخل المقطورة الأخيرة في مترو الأنفاق، ثم اقترب منها وهي نائمة في مقعدها، وسكب مادة قابلة للاشتعال على ملابسها وأشعل فيها النار، بحسب ما نشرت “العربية.نت” في تقرير سابق، ورد فيه أنه خرج من المقطورة وهو يلوح بقطعة من القماش مشتعلة، والتي يبدو أنه أخذها من ملابسها.
بعدها، سجلت كاميرات الشرطة وجوده وهو جالس على مقعد قريب. ويمكن سماع شرطي في التسجيل يطلب من زاباتا مغادرة مكان الحادث، ثم قال الضابط: “أريد تطويق هذه المنطقة بأكملها”.
ونشرت شرطة نيويورك صورة لزاباتا، كما تم تسجيلها على كاميرات الجسم، وعرضت مكافأة نقدية مقدارها 10.000 دولار مقابل معلومات حول الحادث. ثم أبلغت بعد بضع ساعات أنها ألقت القبض على زاباتا، وقالت إدارة شرطة نيويورك إن ما ارتكبه زاباتا “واحدة من أبشع الجرائم التي يمكن أن يرتكبها شخص ضد شخص آخر” وفق تعبيرها.