منوعات

اليونيسكو تدرج الورد الطائفي ضمن التراث الثقافي غير المادي

في إنجاز ثقافي جديد، أعلنت منظمة اليونسكو إدراج الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي. يأتي هذا القرار تتويجًا للجهود المشتركة بين هيئة التراث واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة لدى اليونسكو.

وأشاد وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن فرحان، بإدراج الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس التزام المملكة بالحفاظ على تراثها الثقافي ونقله للأجيال القادمة.

وأكد بدر بن فرحان أن الورد الطائفي ليس مجرد منتج زراعي، بل رمز ثقافي يحمل في طياته تاريخًا عريقًا يعكس أصالة منطقة الطائف وكرم أهلها. وأضاف أن الاعتراف الدولي بالورد الطائفي يُبرز مكانة المملكة على الساحة الثقافية العالمية، ويُسهم في دعم رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى إبراز التراث الوطني وتعزيز هويته.

وأشار وزير الثقافة إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة لجهود مشتركة بين هيئة التراث واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والوفد الدائم للمملكة لدى اليونسكو، الذين عملوا على تقديم ملف متكامل يبرز القيمة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للورد الطائفي.

وأكد أهمية الاستمرار في دعم مثل هذه المبادرات التي تعكس ثراء التراث السعودي وتعزز من حضوره على المستوى الدولي، مشيراً إلى أن إدراج الورد الطائفي في قائمة اليونسكو يعزز من جهود المملكة في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي ويُبرز أهميته كجزء لا يتجزأ من الهوية السعودية.

رمزية الورد الطائفي

الورد الطائفي ليس مجرد زهرة فريدة تنمو في مرتفعات الطائف، بل رمز ثقافي يعكس كرم وسخاء سكان المنطقة. يُستخدم الورد في العديد من المناسبات الاجتماعية، ويُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للطائف وأهاليها.

إلى جانب رمزيته الثقافية، يدعم الورد الطائفي الاقتصاد المحلي والحفاظ على البيئة، فضلاً عن أن الممارسات الزراعية المرتبطة بزراعته تُعزز الاستدامة، بالحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيئي.

إدراج الورد الطائفي في قائمة اليونسكو يعكس التقدير العالمي لتراث المملكة، ويعزز من مكانتها الثقافية على الساحة الدولية. كما يفتح هذا الإنجاز آفاقًا جديدة للتعريف بموروث المملكة ودعم السياحة الثقافية في منطقة الطائف.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى