منوعات

سيدة تتعرض لعملية احتيال عبر واتساب وتخسر كل مدخراتها

مع تصاعد استخدام التكنولوجيا في التعاملات اليومية، تزداد أيضًا مخاطر الجرائم الإلكترونية، حيث تتعرض العديد من الأشخاص لعمليات احتيال عبر الإنترنت، ومن بين هذه الحالات المأساوية، تعرضت سيدة بريطانية لخسارة مدخراتها بالكامل بعد أن وقعت ضحية عملية احتيال استثمارية عبر تطبيق واتساب، مما أثار تحذيرات من الجهات المعنية حول انتشار مثل هذه الأنشطة.

تعرضت تريسي واتكينز، وهي محاسبة تبلغ من العمر 42 عامًا من مدينة كارديف البريطانية، لخسارة مالية فادحة بلغت أكثر من 50 ألف جنيه إسترليني بسبب عملية احتيال استثمارية عبر تطبيق واتساب،بدأت القصة عندما تلقت واتكينز رسالة من امرأة تزعم أنها تعمل لدى شركة استثمارية، حيث أقنعتها بالاستثمار في العملات المشفرة، مع وعود كبيرة بمضاعفة أموالها،بحسب ما جاء من العربية نيوز .

في البداية، استثمرت واتكينز مبلغًا صغيرًا قدره 3000 جنيه إسترليني، وأُبلغت لاحقًا أن قيمة استثمارها قد ارتفعت إلى 30 ألف جنيه إسترليني، للإيحاء بمصداقية العرض، طُلب منها تثبيت تطبيق “AnyDesk” على هاتفها، الذي مكّن المحتالين من الوصول إلى جهازها والتحكم فيه عن بُعد.

خلال مكالمة مع المحتالين، تم سحب قرضين بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني زيادة الحد الائتماني لبطاقتك، مما أتاح لهم سحب الأموال من حساباتها البنكية، بما في ذلك حساب توفير خاص بابنتها، بلغ إجمالي الخسائر 52 ألف جنيه إسترليني.

وقالت واتكينز في تصريحاتها: “شعرت بصدمة شديدة وندمت على ما حدث”، مشيرة إلى أن البنك رفض تعويضها بسبب استخدامها تطبيق “AnyDesk”.

تحذيرات الجهات المختصة

أثارت هذه الحادثة تحذيرات واسعة من الجهات المختصة بشأن زيادة عمليات الاحتيال عبر منصات التواصل الاجتماعي، لوك يونج، رئيس السياسة في مؤسسة “Citizens Advice”، دعا المستخدمين إلى توخي الحذر من الرسائل المشبوهة وتجنب الضغط على الروابط في رسائل البريد الإلكتروني، مؤكدًا أهمية التحقق من هوية الجهات المرسلة قبل القيام بأي معاملات مالية.

تكشف هذه القصة عن مدى خطورة الوقوع في فخ الاحتيال الرقمي، خاصة مع استخدام التطبيقات التي تمنح المحتالين وصولًا مباشرًا إلى الأجهزة،تُبرز الحادثة أهمية تعزيز التوعية حول الجرائم الإلكترونية، واتخاذ الحيطة والحذر عند التعامل مع عروض استثمارية مشبوهة، لضمان حماية المدخرات والأصول المالية.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى