صحة وجمال

تحذير من عدوى بكتيرية سريعة الانتشار في أميركا

من الممكن وجود “قاتل صامت” يتربص في الفناء الخلفي لمنزلك.. هذا تحذير أطلقه خبراء صحة أميركيون لتوعية السكان من مخاطر انتشار بكتيريا خطرة في حدائق منازلهم، بعد تسبّبها بوفاة عدة أشخاص في أستراليا هذا العام.

يطلق على هذه البكتيريا “بوركهولديريا بسودومالي”، وتتواجد في التربة والمياه بالمناطق الاستوائية. وتنجم عن ملامسة هذه البكتيريا المختبئة في التربة الملوثة.

ويمكن أن تسبّب داء الميلويدات، وهو عدوى في الرئة قد تؤدي إلى الالتهاب الرئوي، وتعرّض 50% من الحالات المصابة إلى خطر الوفاة.

لكن الوسيلة الأخطر للإصابة بالبكتيريا تكون من خلال الأحوال الجوية السيئة، مثل الأعاصير والعواصف المصحوبة بالرياح والأمطار، إذ تتطاير البكتيريا وتزيد من خطر انتشارها في التربة الأمريكية. ويمكن للناس بعد ذلك استنشاقها، وفقاً لما ذكره أستاذ الطب في كلية مينزيس للبحوث الصحية بارت كوري.

وشرح أن هذه البكتيريا تؤدي إلى تفشي الميليويد في أنحاء البلد، المتمثل بالتهاب رئوي شديد، يتحول إلى تسمّم في الدم.

 ورغم أن هذه البكتيريا منتشرة في آسيا وأستراليا، فقد تم رصدها في جزر فيرجن الأمريكية وبورتوريكو والميسيسيبي، بحسب صحيفة “نيويورك بوست”.

وقال الخبراء بأنّ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى والكبد معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعدوى، التي تكون في بعض الأحيان بدون أعراض.

أما في حال حدوث أعراض، فإنها تشمل الحمى، الصداع، آلام العضلات، وألم في الصدر، وصعوبة التنفس ونوبات اختناق.

يتطلب العلاج جولة من المضادات الحيوية الوريدية لمدّة أسبوعين، وفصل كامل من 3 أشهر من المضادات الحيوية عن طريق الفم بعد ذلك.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى