الرئيس البوليفي يعلن تعرض سيارته لاطلاق نار
قال الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس يوم الأحد إن سيارته تعرضت لإطلاق نار وسط تصاعد التوترات السياسية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بين مؤيدي الزعيم السابق وحكومة حليفه السابق الرئيس لويس أرسي.
ونشر موراليس مقطع فيديو على فيسبوك تم التقاطه داخل سيارة متحركة، يظهر فيه وهو جالس في المقعد الأمامي وبداخل الزجاج الأمامي فتحتان على الأقل لرصاصتين. ويبدو أن السائق أصيب، رغم أنه كان لا يزال يقود السيارة.
ولم يتم التحقق من مصدر وتفاصيل الفيديو بشكل مستقل بحسب ما أوضحت رويترز.
تأتي هذه الحادثة في وقت من التوترات الشديدة، حيث قام أنصار موراليس بإغلاق الطرق السريعة في وسط البلاد، بينما تحاول قوات الأمن والشرطة إخلاءهم، مما قد يؤدي إلى إثارة المزيد من الاضطرابات في ظل مواجهة البوليفيين بالفعل لأزمة اقتصادية.
وكانت الحكومة قد انتقدت موراليس يوم السبت بسبب “زعزعة استقرار” البلاد من خلال إغلاق الطرق لمدة أسبوعين مما أدى إلى توقف إمدادات الغذاء والوقود في مختلف أنحاء البلاد. وقالت الحكومة إنه كان يحاول “تعطيل النظام الديمقراطي”.
وفي بيان لها، قالت الحكومة إن بعض المجموعات المتحالفة مع موراليس مسلحة وحذرت من العنف، مشيرة إلى إصابة 14 من ضباط الشرطة أثناء محاولتهم فض الحصار.
ينتمي موراليس وأرسي، وزير اقتصاده السابق، إلى نفس الحزب السياسي الاشتراكي (MAS)، لكنهما اشتبكا خلال العام الماضي كجزء من صراع على السلطة قبل انتخابات عام 2025.
وتعاني البلاد أيضًا من تضاؤل إنتاج الغاز، ونضوب احتياطيات النقد الأجنبي، وارتفاع التضخم، مما يفرض ضغوطًا على الحزب الحاكم ويؤدي إلى صراع سياسي متزايد الفوضى.
ويواجه موراليس أيضًا اتهامات بإقامة علاقات مع قاصرات. وقد استدعاه المدعون الإقليميون رسميًا للإدلاء بشهادته في القضية لكنه لم يحضر، ويواجه الآن مذكرة اعتقال. وينفي موراليس بشدة هذه الاتهامات.