حزن في مصر.. 3 صيادين احترقوا على متن قارب بليبيا
خيمت حالة من الحزن على أهالي محافظة كفر الشيخ بمصر، بعد إعلان خبر وفاة 3 صيادين مصريين من أبناء قريتي “برج مغيزل”، و”معدية رشيد”، وذلك إثر اندلاع حريق في قارب صيد بليبيا بعد انفجار محرك القارب، أثناء عملهم عليه.
فقد لقي 3 صيادين مصرعهم، وأصيب 4 آخرون، إثر انفجار محرك القارب، وتم نقل المتوفين والمصابين إلى أحد المستشفيات الليبية، حيث تلقى المصابون العلاج اللازم.
وقال أحمد نصار نقيب الصيادين المصريين لـ “العربية.نت” إن الحادث أدى إلى وفاة 3 صيادين من أبناء محافظة كفر الشيخ وهم: “علي إبراهيم علي إسماعيل درويش، مقيم بقرية برج مغيزل، التابعة لمركز مطوبس، والثاني مندور محمد محمد عباسي، متزوج مقيم بقرية برج مغيزل، ومرسي طه ضفدع، مقيم بقرية معدية رشيد بمركز مطوبس”.
كما أضاف أن المحرك الخاص بالقارب انفجر فجأة وتسبب أيضا بإصابة 4 أشخاص آخرين بينهم 2 في حالة خطرة وتم نقلهم لمستشفى طرابلس الليبية لتلقيهم العلاج.
العمالة المصرية في ليبيا
من الجدير بالذكر أن هناك عددا كبيرا من العمالة المصرية في ليبيا، وقبل اندلاع الثورة الليبية في فبراير 2011 كانت ليبيا من أهم الوجهات للعمالة المصرية، سواء الماهرة أو غير الماهرة، نظرا للتسهيلات التي كانت ممنوحة للمصريين.
ووفق الجهاز المركزي المصري للتعبئة والإحصاء فقد تجاوز إجمالي عدد العاملين المصريين في ليبيا في عام 2011 مليوني عامل.
وفي أبريل عام 2021، قامت الحكومة المصرية ممثلة في رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بزيارة رسمية للأراضي الليبية، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ الثورة في ليبيا، وأعلن من هناك توقيع العديد من مذكرات التفاهم، من ضمنها تنظيم عودة العمالة المصرية إلى ليبيا.
من جانبه كشف مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد العمال في مصر، تفاصيل تخطيط ليبيا لاستقدام مليوني عامل من مصر خلال عام 2024.
وقال مجدي البدوي في تصريحات تليفيونية سابقة أن ليبيا بعد الاستقرار السياسي قبل عامين، أرادت إعادة الإعمار، وللوهلة الأولى استهدفت استقدام العمالة المصرية، كونها تملك كفاءة كبيرة في إعمار الدولة من خلال تجربتها في بناء الجمهورية الجديدة.
وتابع أن الدولة المصرية تريد أولا قبل إرسال العمالة التأكد من أن كل عامل مصري مؤمن عليه بشكل كامل ويتم توفير كل وسائل الأمان، متوقعا ارتفاع عدد العمالة المصرية على مراحل ليصل إلى 3 ملايين في ليبيا.