صحافيون من غزة ينظمون وقفة للتنديد بقتل إسرائيل لزميلين لهما
عربي تريند
شارك عشرات الصحافيين الفلسطينيين في وقفة احتجاجية بقطاع غزة، السبت، تنديداً باستشهاد صحافيين اثنين في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وخلال الوقفة التي نظمها الصحافيون أمام “مستشفى ناصر” بمدينة خان يونس، رفعوا صور زملائهم الذين استشهدوا جراء الحرب المستمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والجمعة، استُشهد الصحافيان تميم أحمد أبو معمر، وعبد الله ماهر السوسي، في قصف إسرائيلي استهدفتهما في مدينة خان يونس.
وباستشهاد معمر والسوسي، ارتفع عدد الشهداء من الصحافيين والصحافيات إلى 168 منذ بدء الحرب على غزة، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
وقال الصحافي الفلسطيني علاء سلامة، في كلمة له خلال الوقفة: “الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل الصحافيين لإخفاء الحقيقة عن العالم بكشف صورته البشعة”.
وأضاف أن “الاحتلال يمارس أبشع الجرائم بحق الصحافيين في قطاع غزة، في مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية”.
وطالب سلامة، المؤسسات الدولية والصحافية بـ”العمل الجاد على وقف جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الصحافيين في قطاع غزة”.
والجمعة، نعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، صحافيين اثنين من قطاع غزة قتلهما الجيش الإسرائيلي.
ودعت النقابة، في بيان لها، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إلى التحقيق بسرعة في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحافيين.
وأشارت النقابة، إلى أن معمر، كان يعمل محررا بإذاعة “صوت فلسطين” (حكومية)، بينما كان السوسي، يعمل بـ”قناة الأقصى” (تابعة لحركة حماس)، وتم “اغتيالهما في غارتين جويتين منفصلتين على خان يونس مع عدد من أبنائهما وعائلاتهما وأقاربهما”.
وسبق أن حذرت مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الصحافية في قطاع غزة، إلا أن تل أبيب واصلت استهدافهم رغم ارتدائهم سترات الصحافة والخوذ الإعلامية، متحدية بذلك تحذيرات دولية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
(الأناضول)
رد المحرر
نعتدر عن النشر