العالم تريند

قيادي في حماس: ندير عملية التفاوض باقتدار.. والمقاومة في غزة بخير

أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن حركته تدير عملية التفاوض “بحكمة وتوافق وإدراك للعقبات والتحديات ومعرفة بمحاولات الخداع المتكررة من الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي وبعض الجيران” على حد تعبيره.

وقال إن “حماس تتعامل بمرونة بما لا يضر بمطالب أبناء شعبنا ومقاومته الأساسية، ومستعدين لمرونة في الألفاظ والكلمات، وليس في الجوهر مجددا”، وفق قوله.

وشدد القيادي، الذي فضّل عدم الإشارة إلى اسمه، على أنه “رغم كل الألم والأثمان والتضحيات اليومية، إلا أنه تجمعنا (في حركة حماس) وحدة الكلمة والموقف في الداخل والخارج، ولا خلاف بين مكوناتنا كلها، على المسارات المختلفة ميدانيا وسياسيا وتفاوضيا”.

وأضاف “ننسق مع الفصائل الرئيسية، خاصة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، ولنا معهم لقاءات واتصالات دوما”.

وعلى الصعيد الميداني، فقد أكد القيادي في حركة “حماس” على أن “أمورنا بخير، خاصة الجانب المقاوم، ونعمل بكثير من الأريحية، خاصة خلال الشهور الثلاثة الماضية ضمن منظومة سيطرة وتحكم كامل وتغيير في التكتيك والعمل بما يناسب كل جولة” وفق قوله.

وكشف عن أن “هناك معلومات استخبارية بدرجة عالية عندنا وبالتعاون مع الحلفاء الذي يسخرون إمكاناتهم كلها معنا”، وأوضح أن “حماس وعناصرها متواجدون في المناطق كلها بصور مختلفة رغم الملاحقة والاستهداف اليومي”.

وبشأن العلاقة مع قيادة حركة “فتح” أكد أنه “لا جديد فيها… نحن نتواصل مع عدد منهم بشكل جيد، لكن القرار كله عند رئيس السلطة محمود عباس وفريقه المحيط به والمتحكم بقرار فتح والسلطة والمنظمة”.

وأشار إلى ما اعتبره “إفشال محمود عباس لجهود الصين، حيث ألغى اللقاء الجماعي للفصائل الذي كان مقررا اليوم الأحد، واضطر الصينيون للتعامل مع هذا القرار، رغم أن الفصائل معظمها ترفضه، بما فيهم فصائل محسوبة على فتح”.

وكشف أن الصينيين طرحوا ترتيب لقاء ثنائي بين “حماس” و”فتح” عوضا عن اللقاء الفصائلي الموسع “فأبلغناهم (في حماس) رفض ذلك لأنه تكرار لا جدوى منه”، مشيرا إلى أن “رئيس وفد فتح، عزام الأحمد، أبلغنا بتراجعه حتى عن الورقة التي تم التوافق عليه في لقائنا في شهر نيسان/أبريل الماضي”.

وأعلنت الصين الجمعة، عن إلغاء اجتماع للفصائل الفلسطينية كان مقرراً في العاصمة بكين يومي 23 و 24 حزيران/يونيو الجاري.

وكشفت مصادر فلسطينية أن إلغاء اللقاء الفصائلي في الصين “جاء بعد رفض الرئيس عباس مشاركة فتح فيه”.

(قدس برس)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى