الدفاع المدني بغزة: 50 في المئة من مركباتنا في رفح توقفت عن العمل
عربي تريند
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، عن توقف 50 في المئة من مركباته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، نتيجة نقص الوقود والاستهداف الإسرائيلي لورش الصيانة.
وقال الجهاز في بيان: “يحاصر الاحتلال الإسرائيلي أجهزة التدخل الإنساني، ما تسبب في توقف 50 في المئة من المركبات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بسبب نقص الوقود وتعطل جزء كبير منها لعدم توفر قطع الغيار واستهداف ورش الصيانة”.
وأوضح أن ذلك “أثر بشكل مباشر على تدخلاتنا والاستجابة العاجلة، وتسببت هذه الأعطال في نقل المصابين والشهداء بمركبات الإطفاء في محافظتي رفح والوسطى”.
وتابع: “نعاني من شح الإمكانيات في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني”.
وحمّل الجهاز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والأمم المتحدة “المسؤولية الكاملة” عن عدم إمداده بالوقود اللازم لاستكمال مهامه.
وأوضح أن ذلك “يخالف القوانين الدولية التي تلزم هيئات الأمم المتحدة بالتعامل مع أجهزة التدخل الإنساني لحماية الأرواح والممتلكات، وإنقاذ الأرواح وحماية الحق في الحياة”.
وطالب الدفاع المدني بغزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بضرورة العمل على إلزام وكالة أونروا بتوفير كميات الوقود لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والتدخل السريع، وتدويل حصار الدفاع المدني في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
(الأناضول)