مقتل مستوطن إسرائيلي في قلقيلية وجيش الاحتلال يحقق
عربي تريند
قُتل إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها، السبت، إثر إطلاق النار على سيارته وسط مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس” إن “قوات الجيش تعمل حاليا في منطقة قلقيلية، بعد تأكيد مقتل مواطن إسرائيلي، بعد وقت قصير من العثور عليه مصابا بالرصاص في المنطقة”.
وأضاف: “تقوم قوات الجيش والشرطة بالتحقيق في ملابسات الحادث”.
ولم يذكر الجيش سبب دخول المستوطن الإسرائيلي إلى المدينة الفلسطينية.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش إنه يشتبه في أن يكون الحادث “هجوما على خلفية قومية وليس حادثا جنائيا”.
واقتحم الجيش الإسرائيلي، السبت، مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وانتشر في عدد من أحيائها.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن “قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، وسيرت آلياتها في أماكن عدة، منها شارع 22، ومنطقة صوفين”.
ووفق إعلام محلي غير حكومي، فإن الاقتحام جاء عقب إطلاق نار على سيارة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية وإحراقها، دون أن تتضح تفاصيل الحادثة.
وقالت شبكة قدس الإخبارية: “قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية بعد إطلاق النار على مركبة إسرائيلية وإصابة سائقها”.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة مخلفا 552 شهيدا فلسطينيا، بينهم 132 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة.
بينما خلفت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، قرابة 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
(الأناضول)