جيش الاحتلال يقصف منازل سكنية ويقتل المدنيين في غزة
عربي تريند
ارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة ضد قطاع غزة، راح ضحيتها الكثير من الشهداء، وذلك في ظل استمرار هجماتها على الحدود الشرقية لوسط القطاع، وفي أغلب مناطق مدينة رفح جنوبا، فيما أقر جيش الاحتلال بمقتل أربعة من جنوده وإصابة آخرين بجراح خطرة، في المعارك البرية بمدينة رفح.
هجمات على وسط القطاع
واستمرت الهجمات الدامية ضد العديد من مناطق وسط قطاع غزة، والتي تشهد حدودها الشرقية هجمات برية وقصفا جويا ومدفعيا عنيفا.
وتواصل تساقط القذائف الصاروخية على العديد من مناطق الوسط، وبالتحديد على شرق مخيم البريج ومدينة دير البلح، حيث تقف دبابات إسرائيلية ما بعد السياج الأمني الفاصل.
كما قصفت المدفعية بشكل عنيف المناطق الشمالية لمخيم النصيرات، وقال سكان إن أصوات القصف المدفعي كانت قوية، وسمعت في أرجاء كبيرة من المخيم.
ولا يعرف بعد الهدف من وراء التوغل البري المفاجئ لمناطق وسط قطاع غزة، غير أن الكثير من السكان هناك نزحوا إلى مدينة دير البلح، وآخرين إلى مناطق الغرب التي تكتظ بالخيام.
مجازر دامية في غزة
كما تواصلت الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق عديدة في مدينة غزة، واستهدفت المدفعية أكثر من مرة المناطق الشرقية لحيي الزيتون والشجاعية والمناطق المجاورة لمنطقة الكلية جنوب المدينة.
وفي مدينة غزة، ارتكبت قوات الاحتلال عدة مجازر، راح ضحيتها شهداء بينهم أطفال، وقالت طواقم الدفاع المدني إنها انتشلت شهداء، فيما لا يزال العمل جاريا للبحث عن مفقودين من تحت أنقاض منازل استهدفها الاحتلال بالقصف في حيي الشيخ رضوان والدرج بمدينة غزة.
وانتشلت الطواقم شهيدا وعددا من الجرحى نتيجة قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو علبة في حي الشيخ رضوان.
كذلك انتشلت تلك الطواقم ثمانية شهداء وعددا من الجرحى من تحت أنقاض منزل لعائلة عاشور بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال بحي الدرج وسط مدينة غزة، وقد تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني بالمدينة.
إلى ذلك فقد شنت قوات الاحتلال غارة جوية على محيط برج الزهارنة في شارع الجلاء وسط المدينة.
وحلق بشكل مكثف وعلى ارتفاعات منخفضة طيران الاستطلاع الإسرائيلي فوق أجواء مدينة غزة.
تمدد التوغل في رفح
وفي مدينة رفح استمر الهجوم البري العنيف على المناطق التي تتوغل فيها الدبابات الإسرائيلية، من مناطق شرق إلى غرب المدينة.
وفي تلك المدينة قامت قوات الاحتلال بالتوغل أكثر في مخيم الشابورة وسط المدينة رفح من ثلاثة محاور، وسط اشتباكات مسلحة.
وأبلغت مصادر محلية عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق وسط المدينة، وهو أمر حد من تواجد بعض الأسر في مناطق سكنها، حيث قررت النزوح من جديد.
إلى ذلك فقد استهدفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف شرقي مدينة رفح، التي تشهد أكبر تواجد لآليات الاحتلال المتوغلة داخل القطاع.
هذا ولا تزال آليات الاحتلال تتواجد على مقربة من مناطق غرب المدينة، بعد أن احتلت الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وغزة، وتطلق هذه الدبابات بين الحين والآخر زخات من الرصاص الثقيل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قام بقصف 35 هدفا مسلحا في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الـ 34 الماضية.
كذلك أبقت سلطات الاحتلال على إغلاق معبر رفح البري الفاصل عن مصر لليوم الـ 36 على التوالي، حيث تمنع بموجب ذلك مرور أي مساعدات إنسانية أو طبية، كما تمنع آلاف المرضى والمصابين من السفر لتلقي العلاج في الخارج.
المقاومة ترد
وفي السياق تواصلت هجمات المقاومة الفلسطينية، ضد قوات الاحتلال في أكثر من محفل، إذ استهدفوا جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مسجد العودة وسط مدينة رفح جنوب القطاع.
وقات القسام أيضا إنها استهدفت في مخيم الشابورة بقذائف الهاون أفراد قوة إسرائيلية وأوقعتهم بين قتيل وجريح وفور وصول قوة الإنقاذ دكّ ناشطوها محيط المنزل.
كذلك استهدفت كتائب القسام جنود وآليات الاحتلال في محور التقدم بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت موقع “صوفا” العسكري برشقة صاروخية.