اكتشاف 51 جثة إضافية بالمقبرة الجماعية في مستشفى ناصر بقطاع غزة
عربي تريند
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، مساء الأربعاء، إننا “نؤكد إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات النازحين والجرحى والمرضى داخل مجمع ناصر الطبي” بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأضاف الثوابتة أن “الحديث الذي يحاول فيه الاحتلال الإسرائيلي الهروب من جريمته في مجمع ناصر الطبي (حيث تم العثور على مقبرة جماعية) مجرد أكاذيب وتضليل للرأي العام، وهناك العديد من الأدلة على ذلك”.
وبخصوص هذه الأدلة، لفت الثوابتة إلى أن “بعض الشهداء الذين تم التعرف عليهم (بعد انتشالهم من المقبرة الجماعية) كانوا أحياء عندما اقتحم جيش الاحتلال مجمع ناصر (في 24 مارس/ آذار)، وعند خروجه (في 7 أبريل/ نيسان) وجدتهم الطواقم الحكومية مدفونين، وهذا الأمر أكده ذوو الشهداء الذين كانوا على تواصل مع أبنائهم قبل اقتحام المستشفى”.
وأشار إلى أن “عمق المقبرة الجماعية التي عثرنا عليها يؤكد أنها حُفرت بآليات كبيرة مثل جرافات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته”.
وأضاف: “قام الجيش بقصف بعض الأقسام داخل المجمع، وحرق بعضها، وقتل بعض الجرحى الذين كانوا داخل المجمع، ثم ارتكب جريمة ضد الإنسانية باقتياد عددٍ من الأطباء وأفراد الطواقم الطبية من مجمع ناصر الطبي إلى جهة مجهولة، وارتكب جريمة الإخفاء القسري بحقهم”.
وأعلن جهاز الدفاع المدني بغزة في بيان، ارتفاع حصيلة الجثث المنتشلة إلى 283 في المقبرة الجماعية.