حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة مستمرة في العيد وعدد الشهداء والجرحى والمفقودين يفوق 100 ألف
عربي تريند
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 33482 فلسطينيا وإصابة 76049 آخرين، غالبيتهم أطفال ونساء منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن “جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية” مستمرة في القطاع خلال عيد الفطر المبارك الذي بدأ الأربعاء.
وأضاف المكتب في بيان: “قطاع غزة يستقبل عيد الفطر السعيد بمزيد من الحزن والأسى والألم، في ظل استمرار الجرائم التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وتابع: “غزة تستقبل العيد بارتفاع أعداد الشهداء والجرحى ومواصلة الاحتلال قصف المنازل والمؤسسات المدنية، وآخرها ارتكاب الاحتلال ليلة العيد مجزرة مروعة وفظيعة (بمخيم النصيرات- وسط) راح ضحيتها 14 شهيدا”.
وتابع: “ما زال الاحتلال يمارس أعماله الإجرامية والعسكرية من صبيحة يوم العيد من خلال تحليق طائراته الحربية في أجواء قطاع غزة وقصف دباباته للقذائف بشكل متواصل في استخفاف واضح بمشاعر المسلمين وبمشاعر شعبنا الفلسطيني”.
واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي أن “الاحتلال تمكن من قتل فرحة العيد وحرم الأطفال والنساء وأهالي قطاع غزة من الاحتفال بأجواء عيد الفطر المبارك”.
وحمَّل المسؤولية عن “جرائم الاحتلال” للإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن الذين “ما زالوا يمنحون الاحتلال الضوء الأخضر والسلاح والعتاد العسكري، ويشاركون وينخرطون في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”، وفق البيان.
ودعا إلى “الضغط على الاحتلال المجرم لوقف عدوانه المستمر على كل ما هو فلسطيني ووقف حرب التطهير العرقي المتواصلة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، ومفقود تحت الأنقاض، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.