العالم تريند

استخراج جثامين فلسطينيين قتلتهم إسرائيل من مجمع الشفاء الطبي

عربي تريند_بدأت منظمة الأمم المتحدة بالتعاون مع طواقم الدفاع المدني ووزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، عملية استخراج جثث الضحايا الذين قضوا جراء العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي داخل مستشفى الشفاء خلال الفترة الماضية التي استمرت أسبوعين.

وقال الطبيب خليل حمادة، مدير عام الطب البشري والمعمل الجنائي بوزارة الصحة في غزة: “نحن نعمل بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة على استخراج جثامين الشهداء الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في عمليته داخل مستشفى الشفاء”.


وأوضح: “المهمة تواجه صعوبات بالغة بسبب عدم توفر الإمكانيات اللازمة لاستخراج الجثامين وتحديد هوياتها”.
وأشار إلى أن “الجثث تعرضت للتمزيق والتشويه مما يجعل من الصعب التعرف عليها، وقد دُفنت في المجمع من قبل الجيش”.
وأضاف: “نحن نوثق هذه الأحداث التي تُعتبر جريمة كبيرة، ونعد لها ملفاً لتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه”.


وبالقرب من فرق استخراج الجثث، تقف الطبيبة مها سويلم تفحص بحثًا عن أي أثر يمكن أن يكون لزوجها الذي فقدته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء.
وتقول: “أنا لا أعلم مصير زوجي بعدما اختطفه الجيش الإسرائيلي، لا أعرف ما حدث له، هل قتل أم اعتقل، أشاهد الجثث التي يتم استخراجها حتى أعرف إن تم قتله أو اعتقاله”.
وتضيف: “اقتحم الجيش الإسرائيلي المستشفى بشكل مفاجئ، وقتل الأطباء واعتقل آخرين”.
وناشدت المرأة الفلسطينية منظمات حقوق الإنسان للمساعدة في معرفة مصير زوجها، الذي يعمل كمسعف وكان على رأس عمله عندما اقتحم الجيش المستشفى.


في السياق نفسه، قال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، أنه “تم استخراج عدد من الجثث التي قتلها الجيش الإسرائيلي، ومن بينهم أطفال ونساء من مجمع الشفاء الطبي”.
وأشار إلى نقص الإمكانيات المتاحة في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع، موضحاً أن “الجثث متحللة ومقطعة وتتطلب إمكانيات متخصصة، ولكن نتيجة لتدمير إسرائيل للبنية التحتية الصحية، تواجه الطواقم صعوبات كبيرة”.
وأضاف بصل: “هناك مئات من التقارير التي وصلتنا عن مفقودين، ولا نعرف مصيرهم، هل هم شهداء، أم تحت أنقاض المنازل، أم معتقلون لدى الجيش الإسرائيلي”.

(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى