نائبة فرنسية بالبرلمان الأوروبي: “باريس متواطئة في المجزرة الإسرائيلية بغزة”
عربي تريند_خلال حلولها، ضيفة على برنامج “Grand Rendez-Vous ”، على إذاعة “أوروب1” الفرنسية، وتلفزيون “سي نيوز” الفرنسي، انتقدت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، مانون أوبري، موقفَ حكومة بلادها حيال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دخلت شهرها السابع.
استنكرت أوبري، التي ترأس قائمة حزب “فرنسا الأبية” اليساري في الانتخابات الأوروبية المقبلة، “تواطؤ فرنسا في المجزرة بقطاع غزة”، قائلة إن “كلّ من يغض الطرف، ويخجل من وصف ما يحدث في قطاع غزة، عليه مسؤولية ثقيلة”.
واعتبرت مانون أوبري أن “حركة حماس لعبت دورا في الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة، بتنفيذها لهجمات إرهابية”، وفق وصفها. لكنّها شدّدت، في الوقت نفسه، على مسؤولية الحكومة الإسرائيلية.
وقالت في هذا الصدد: من يُسقط القنابل؟ استعمار وتدمير الشعب الفلسطيني لم يبدأ منذ شهر أكتوبر الماضي”، في إشارة إلى هجوم حماس.
كما انتقدت أوبري بشدّة، امتناع حكومة بلادها عن التصويت على خطوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح فرض حظر على شحن الأسلحة إلى إسرائيل. ووصفت موقف بلادها بأنه “مُخجل”.
وأشارت إلى أن “فرنسا أرسلت أكثر من 100 ألف بندقية تستخدم في مذبحة الشعب الفلسطيني”.
ورأت مانون أوبري أن فرنسا “إذا لم تفعل شيئاً لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، والتي يصفها القانون الدولي بأنها إبادة جماعية، فنعم، هي تتحمل بعض المسؤولية عن هذه الإبادة الجماعية”.
وضربت مثالا بالدول الغربية، مثل كندا، التي أوقفت إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، أو الدول الأوروبية مثل بلجيكا التي صوتت لصالح القرار في مجلس حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تعترف فيه 139 دولة في العالم بدولة فلسطين، ما تزال فرنسا ترفض القيام بذلك.
واقترحت البرلمانية الفرنسية التي ترأس قائمة حزبها في الانتخابات الأوروبية المقبلة، ما اعتبرتها خطوات بسيطة للغاية، بأن “تقرر فرنسا فرض حظر على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وأن تطلب تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وأن تعترف بدولة فلسطين، فهكذا يمكن لفرنسا أن تستعيد دورها الدبلوماسي لصالح السلام”، كما تقول.