قطر تؤكد استمرار الوساطة لإنهاء أزمة غزة دون تحديد سقف زمني
عربي تريند
جددت قطر جهودها لإنهاء أزمة غزة والتوصل لاتفاق مع التشديد أن الوفود مستمرة في عملها ومع التأكيد أن الممر المائي نحو القطاع ليس بديلاً عن المعابر.
وقال الدكتور ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية إن المفاوضات والمباحثات جارية ومستمرة بين الطرفين ولم تتوقف.
وكشف المسؤول القطري في المؤتمر الذي عقده في مقر وزارة الخارجية أن جزءا من الوفود موجود وهناك حركة جارية ومستمرة ولم تنقطع. وأضاف أن قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة لم يكن له أي تأثير سلبي على المفاوضات.
وشدد المسؤول القطري قائلاً: “متفائلون حول التوصل لاتفاق، لإنهاء الأزمة في غزة في ظل الوضع الكارثي الذي يواجهه سكان القطاع”.
واستطرد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية أن المحادثات ما تزال جارية بين الأطراف على مستوى الفرق، وعن “حالة أمل مستمر”. وأضاف المسؤول القطري أنه “لا يوجد أفق زمني لهذه المفاوضات، والجهود مستمرة”.
وردا على سؤال “القدس العربي” عن المخاوف من تبعات الممر المائي في ساحل غزة، قال ماجد الأنصاري إن “الممر ليس بديلا عن المعابر وهو أنشئ لإيصال المساعدات لغزة”. وأضاف الأنصاري أن دور قطر المساهمة في تقديم المساعدات.
وقال الأنصاري في معرض ردوده إن قطر تعتبر قرار مجلس الأمن الدولي خطوة وهناك تعويل على المفاوضات للوصول لاتفاق وهو فرصة للضغط حتى تحقيق وقف إطلاق النار.
واتهمت إسرائيل حركة حماس اليوم الثلاثاء، بطرح مطالب “وهمية” في المفاوضات، قائلة في بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن هذه المطالب تظهر أن الحركة لا تكترث بالتوصل إلى اتفاق.
من جهته، قال مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين مستمرة، وإن مسؤولي الموساد الإسرائيلي ما زالوا في الدوحة لإجراء المناقشات.
وفي المحادثات التي جرت بوساطة قطرية ومصرية، أرادت حماس أن يفضي أي وقف لإطلاق النار إلى إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وتستبعد إسرائيل ذلك قائلة إنها ستواصل جهودها لتفكيك حماس.
(وكالات)