إصابة 36 تونسيا في حريق بمستودع غاز لشركة بترول
أصيب 36 تونسيا بحروق عقب اندلاع حريق صباح الخميس في حريق بمستودع غاز تابع للشركة الوطنية لتوزيع البترول (عجيل) في العاصمة.
وأكدت وزارة الصناعة والطاقة، أنها بدأت التحقيق في حادث حريق اندلع بمستودع الغاز التابع للشركة الوطنية لتوزيع البترول “عجيل” بالمنطقة البترولية في رادس بولاية بن عروس (قرب العاصمة)، مشيرة إلى أنه تمت السيطرة عليه بفضل التعاون بين موظفي الشركة وعناصر الحماية المدنية.
وأضافت في بيان على موقع فيسبوك: “تم نقل 25 من موظفي شركة عجيل، ساهموا في إخماد الحريق إلى مستشفى الحروق البليغة، أربعة منهم في قسم العناية المركزة، وتحولت وزيرة الصناعة والمناجم السيدة فاطمة الثابت شيبوب، رفقة وزير الصحة السيد علي مرابط، وكاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي السيد وائل شوشان إلى المستشفى للاطمئنان على صحة المصابين، بحضور والي بن عروس السيد عز الدين شلبي”.
وأكدت وزارة الداخلية أن الحادث أسفر عن إصابة 36 شخصا بحروق متفاوتة، مشيرة إلى “وزير الداخلية كمال الفقي تحول على عين المكان صحبة المدير العام للديوان الوطني للحماية المدنية والمدير العام للأمن الوطني لمعاينة الحادث ومتابعة عمل الوحدات المذكورة، كما قامت الوحدات الأمنية بالتنسيق مع النيابة العمومية بفتح بحث عدلي للوقوف على أسباب الحادث”.
وقال المدير العام لشركة عجيل، خالد بالتين، لإذاعة موزاييك إن الحريق “وقع في الخط الثالث لتعبئة قوارير الغاز وقد تمت السيطرة كليا على الحريق وتبريد المعدات منذ ساعتين تقريبا، وتمت السيطرة سريعا عليه، حيث تم إيقاف تسرب الغاز في البداية من طرف موظفي الشركة الوطنية لتوزيع البترول، قبل الاتصال بالحماية المدنية التي حلت على عين المكان في وقت قياسي، وقادت عملية السيطرة وإطفاء النيران”.
وأضاف: “موظفو عجيل قاموا بحصر الحريق على مستوى خط تعبئة قوارير الغاز وحالوا دون تسرّبه لبقية الخطوط، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحروق”.
وتابع بالقول: “الموظفون الذين أصيبوا في الحريق أبطال حقيقيون، فقد تدخلوا تلقائيا وبكل شجاعة لإنقاذ المنطقة التي تحتوي على خزانات بـ8000 متر مكعب من الغاز، من كارثة حقيقة”.