منافس بايدن الديمقراطي يقول إنه “سئم من موت الأطفال” في غزة وسيعترف بالدولة الفلسطينية إذا تم انتخابه
قال النائب دين فيليبس من ولاية مينيسوتا، الذي ينافس الرئيس جو بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا على شبكة البث الصوتي (بودكاست) إنه يشعر بالاشمئزاز من الخسائر في الأرواح في غزة. وألقى باللوم على بايدن لفشله في منع الأزمة وحل الصراع.
وأضاف فيليبس، وهو يهودي، في حوار مطول حول الحرب على غزة في برنامج ” باد فيث” الذي تم نشره على الإنترنت يوم الخميس الماضي. “لا أستطيع تحمل ما أراه”، حسبما ذكر الموقع الأمريكي اليهودي “فورورد”.
وقال: “هذه هي أكثر الصور المفجعة والمرعبة والمثيرة للاشمئزاز التي رأيتها في حياتي.”
وتتناقض تصريحات فيليبس الأخيرة مع موقفه المشين بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة إذ لم ينتقد حملة القصف الإسرائيلية أو غزو غزة.
ويتمتع فيليبس بسجل ثابت في التصويت لصالح المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
ويتزايد الضغط على بايدن من الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي منذ أشهر. كما ارتفع التضامن مع الفلسطينيين ـ وخاصة بين الديمقراطيين الشباب والأشخاص من غير البيض ـ مع ارتفاع عدد الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة.
ويقال إن إدارة بايدن تدرس الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية بعد إطلاق سراح المحتجزين وانتهاء الحرب، ولكن العديد من المراقبين قالوا إنها مجرد تسريبات مخادعة كما أن الحكومة الإسرائيلية أكدت مراراً بأنها لت تعترف بدولة فلسطينية.
وقال فيليبس إن بايدن يتقاسم اللوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وأضاف ” ثق تماماً، بأنني سئمت من ذلك”. “أنا لن أتسامح مع ذلك. ولم أعد جزءًا من نظام يكافئ الأشخاص الذين يريدون البقاء إلى الأبد ويضعون مصالحهم الذاتية فوق مصلحتنا الجماعية”.
وقال فيليبس إنه سيعترف من جانب واحد بدولة فلسطين إذا انتخب رئيسا.
وأضاف: “إنني أتصور قيام دولة فلسطينية يعيش فيها شعب يهودي، تماماً كما توجد دولة يهودية يعيش فيها فلسطينيون مسلمون”.