جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلاً قرب جنين.. اعتقالات وتخريب للبنى التحتية- (فيديو)
عربي تريند
قصف الجيش الإسرائيلي بالقذائف، الثلاثاء، منزلاً فلسطينياً شمالي الضفة الغربية لمواطن من عائلة ارشيد.
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة صير قرب جنين، وحاصرت منزلاً وطالبت من بداخله بتسليم أنفسهم.
وأشاروا إلى أن الجيش قصف المنزل بالقذائف (محمولة على الأكتاف)، ما أدى إلى وقوع أضرار وحريق في المنزل.
وبيّن الشهود أن القوات الإسرائيلية اعتقلت عدداً من الفلسطينيين، هم: صلاح وحمزة وعبد القادر، وخالد سليمان ارشيد، والشاب أحمد شهاب ارشيد. دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية قولها إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، معزّزة بآليات عسكرية وجرافات اقتحمت المدينة من شارع حيفا، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة ومخيمها.
وأكدت اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال قرب مدخل المدينة عند دوار الأحمدين.
وتابعت الوكالة أنه سبق عملية الاقتحام قيام جرافات الاحتلال بعملية حفر وتدمير للأراضي الزراعية في سهل جنين من الجهة الغربية، وأن قوات الاحتلال زجّت بتعزيزات عسكرية على كافة أطراف المدينة.
وشرعت قوات الاحتلال وجرافاتها بعملية تدمير للبنية التحتية في جنين ومخيمها، ونشرت وحدات خاصة في منطقة الساحة، وحيي الدمج، والحواشين.
وطالت عمليات التدمير والتجريف البنية التحتية ومركبات في حارة الوهدان، وشارع مسرح الحرية، وفي محيط مدارس الوكالة، ومنطقة الساحة في المخيم.
وفجر الثلاثاء، نفّذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات في مدن ومخيمات وبلدات بالضفة الغربية أبرزها في مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة قلقيلية (شمال).
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، الثلاثاء، في بيان: “استشهاد الشاب محمد شريف حسن سلمي (20 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الصدر والكتفين والرأس، في قلقيلية”.
وبحسب معطيات وزارة الصحة “يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 394”.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخلّلها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
كما تسبّبت الحرب على القطاع بكارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
رد المحرر
نعتدر عن النشر