موظفون في “أونروا” ادعى الاحتلال مشاركتهم في طوفان الاقصى: اتهام “كاذب”
قال الموظفون الذي قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فصلهم، على خلفية ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، إن تلك الادعاءات “كاذبة”.
وأكد بيان “للرأي العام” صدر عن الموظفين المتضررين، السبت، والذين يقدر عددهم بنحو 12 موظفا على “رسالتنا التعليمية السامية التي لطالما قدمنا من أجلها أجمل سنوات أعمارنا”.
وعبروا عن رفضهم الكامل “لهذه الاتهامات التي ليس لها أساس من الصحة، ولأي قرارات تنبني على هذه الاتهامات غير الصحيحة”.
وطالبوا الأمم المتحدة بـ “إجراء تحقيق فوري وعاجل بهذا الخصوص وتقديم الدلائل التي يزعم الاحتلال من خلالها بأننا شاركنا في أحداث السابع من أكتوبر 2023 وهو ما ننفيه قطعياً”.
ودعوا “أبناء شعبنا الفلسطيني وهيئاته ومؤسساته ونقاباته إلى التضامن مع قضيتنا العادلة، حتى يزول هذا الظلم، وهذه الادعاءات غير الصحيحة” وفق تعبير البيان الذي نشرته قدس برس.
وأُوقِف تمويل وكالة “أونروا” من قبل أكثر من 16 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بعدما قدمت “إسرائيل” ادعاءات بأن (12) من موظفي الوكالة الأممية شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “حماس” في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وشكلت التبرعات المقدمة من ثلاث دول أعلنت تجميد تمويلها، وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، ما يقرب نصف إجمالي المساهمات للوكالة في عام 2022، وفقًا لـ “أونروا”.