سناتور جمهوري انسحب من السباق الرئاسي يعلن تأييده لترامب
عربي تريند_أعلن السناتور الأمريكي تيم سكوت الذي انسحب من السباق الرئاسي تأييده لدونالد ترامب في مسعى الرئيس السابق نيل ترشيح الحزب الجمهوري له للفوز بولاية جديدة في البيت الأبيض.
وانضم سكوت إلى الرئيس السابق في فعالية انتخابية في نيوهامبشر التي تصوت الثلاثاء في الانتخابات التمهيدية للولاية.
وقال سكوت في الولاية التي تضربها موجة برد قاسية “جئت إلى ولاية نيوهامبشر الدافئة جدا لتأييد الرئيس القادم لهذه الولايات المتحدة، الرئيس دونالد ترامب” وسط هتاف الحاضرين.
أضاف “نحتاج إلى دونالد ترامب… نحتاج إلى رئيس يوحد بلدنا”.
انسحب السناتور عن كارولاينا الجنوبية الذي كان يطمح لأن يصبح أول رئيس جمهوري أسود في تاريخ الولايات المتحدة، في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر من معركة نيل ترشيح الحزب الجمهوري دون أن يعلن تأييده لأي من المرشحين الآخرين.
وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي التي جمعها موقع “ريلكلير بوليتيكس” المتخصص باستمرار أنه يحل في المرتبة السادسة بين المرشحين لنيل بطاقة الحزب الجمهوري مع دعم تتراوح نسبته بين 2 و3 بالمئة.
ومن شأن إعلانه تأييد ترامب أن يعزز مساعي الرئيس السابق بشكل أكبر أمام خصميه السفيرة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس لنيل ترشيح الحزب الجهوري للانتخابات الرئاسية.
وسيكون ذلك على الأرجح انتكاسة لهايلي الحاكمة السابقة للولاية التي يتحدر منها سكوت.
وذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية أن ترامب أجرى نقاشات مع سكوت لضمان تأييده، قبل أن تنظم كارولاينا الجنوبية انتخاباتها التمهيدية في 24 شباط/ فبراير، لكنها أضافت أنه تم تقريب موعد الإعلان عن التأييد إثر ارتفاع شعبية هايلي.
وقال ترامب عن سكوت “إنه رجل رائع” مضيفا “تأييده يعني الكثير”.
وشدد قائلا “نحن بحاجة للتكاتف. علينا أن نلاحق هؤلاء المجانين الذين نتعامل معهم” قبل أن يوجه انتقادات لاذعة لهايلي.
خلال حملته أكد سكوت مرارا على ديانته المسيحية وإيمانه والقيم المحافظة التي نشأ عليها في عائلة فقيرة مع أحد الأبوين.
وكان أحد خمسة جمهوريين شاركوا في المناظرة الحزبية الثالثة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والتي شملت مواضيع أوكرانيا والصين والإجهاض ومستقبل الحزب.
ولم يبد سكوت رغبة في الترشح على بطاقة أي من المرشحين الآخرين قائلا إن منصب نائب الرئيس “لم يكن إطلاقا على جدول أعمالي لهذه الحملة”.
(أ ف ب)