النهضة التونسية: اغتيال العاروري محاولة إسرائيلية لتغطية الفشل في غزة
عربي تريند_ أدانت حركة النهضة التونسية جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، معتبرة أنها محاولة يائسة للتعبير عن فشل إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.
وكانت حركة حماس أكدت، مساء الثلاثاء، استشهاد العاروري واثنين من قادة كتائب القسام الجناح المسلح للحركة، بعد استهداف مسيرة إسرائيلية لمنزل في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، كانوا موجودين فيه.
وقالت حركة النهضة، في بيان على موقع فيسبوك “أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على اغتيال أحد أكبر قادة المقاومة الإسلامية والوطنية (…) وذلك للتغطية على فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه من وراء العدوان الإجرامي الغاشم على قطاع غزة، والمستمر منذ ثلاثة أشهر ردا على عملية طوفان الأقصى البطولية”.
واعتبرت أن العملية تعتبر “خرقا للقانون الدولي ولسيادة الدول. وتؤكد الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني المحتل، وتذكرنا بسلسلة جرائم الاغتيال للقادة الأخيار والشهداء الأبرار”.
ودعت الحركة “كل الأحرار والقوى العاملة إلى محاصرة رقعة الحرب وإيقاف العدوان الهمجي وحماية الشعب الفلسطيني” وإلى “إدانة جريمة الاغتيال النكراء واعتبار الممثلين الشرعيين للشعب الفلسطيني ومقاومته النبيلة الباسلة شريكا كاملا في إيجاد أفق سياسي وحل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبسط سلطته وسيادته على أرضه فلسطين على أنقاض منظومة التمييز العنصري الصهيوني”.