حماس: متمسكون بحقنا في تقرير المصير ونرفض التهجير القسري
أكدت حركة حماس الفلسطينية، الأحد، تمسكها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ورفضها لمشاريع التهجير القسري.
ودعت الحركة في بيان على منصة “تلغرام” بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: “إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ووقف عدوان الاحتلال ومجازر الإبادة ضد المدنيين العزل ومحاكمة مرتكبيها”.
واعتبرت الحركة أن “الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، مع استمرار الاحتلال في حربه وعدوانه منذ أكثر من 7 عقود ضد حقوق الشعب الفلسطيني يمثل انتهاكا صارخا لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان المنبثقة عنه، وقواعد القانون الإنساني الدولي”.
وحملت “حماس” المجتمع الدولي “المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذه الجرائم وحرب الإبادة الجماعية، والعمل على تحريك دعاوى قضائية في المحاكم الدولية لمحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب”.
وجددت التأكيد على “تمسكها بكافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها الحرية والاستقلال وتقرير المصير والتحرير الشامل والعودة”.
وأشارت الحركة إلى أنها “ترفض كل مشاريع التسوية والتهجير القسري والتفريط والتنازل عن الحقوق غير القابلة للتصرف”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها والمجتمع الدولي إلى إنصاف الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، والكف عن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل معها”.
وحثت أيضا على “وضع حد لجرائم الاحتلال ومجازره وحربه العدوانية، وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه بكل الوسائل حتى زوال الاحتلال”.
ويوافق 10 ديسمبر / كانون الأول من كل عام ذكرى إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان، الذي تم التوقيع عليه قبل 75 عاما لإرساء السلام والنظام في العالم.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأحد 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
(وكالات)