الأديب الأردني جلال برجس يتصدر أخبار الأوساط الثقافية العربية عقب ادراج روايته “نشيج الدودوك” ضمن قائمة التنافس لجائزة الشيخ زايد 2024
عربي تريند_
من جديد عاد اسم الروائي الأردني جلال برجس ليتصدر الأوساط الثقافية في العالم العربي عقب أن تم إدراج روايته بـ”نشيج الدودوك” ضمن القائمة المتنافسة على جوائز الشيخ زايد الأدبية لعام 2024.
وجاء ذلك عقب أشهر من تقلده وسام التميز من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن تقديرًا لدوره الكبير في رفد الأدب العربي والأردني، وخصوصًا في مجالي الشعر والرواية.
رواية نشيج الدودوك
وجاءت رواية “نشيج الدودوك” بثلاثة فصول تتداخل فيها سيرة برجس منذ عام 1970 سنة ميلاده، بسيرة الأمكنة ببعد جمالي فلسفي بعيد عن التاريخ والجغرافي، وبسيرة ما كان يقرأ من كتب في رحلاته.
وعبر تلك السيرة التي كتبت بلغة، ووعي، وأسلوب روائي يطلع برجس القارئ على فهمه الخاص للقراءة والكتابة، وعلى تجربته التي حسب تعبيره لم تكن سهلة، إذ إنه كاتب غير متفرغ، ولا يتوفر له إلا ساعات معدودة للكتابة.
جلال برجس
ويقول جلال برجس عن سيرته الروائية: “مثلما صرت عازف عود من دون نية مسبقة، صرت كاتبا. ثمة محطات في الحياة تصبح أجمل حين نصلها من غير تخطيط مسبق. في بادئ الأمر نتعجب مما يجري، كمن وجد نفسه في مكان غريب عنه، ثم حين يتذكر أنه كان يمارس المشي، وجاءت به قدماه إليه؛ فشعر أن هذا مكانه، استوطنه. نعم، لقد صارت لي الكتابة وطنا موازيا، إن توقفت من بنائه سيموت؛ فأموت. الكتابة وطن لن يكتمل رغم كل البيوت التي بنيناها على أرض الورق. إن كتبت عن شجرة، فإني أشير إلى بلدي، وإن كتبت على السماء فإني أقصد روحي، وإن كتبت عن البيت، والطريق، والناس، والبحار، والأنهار، وحتى عن الذي لم يأت بعد؛ فإني أكتب عني”.
أعمال جلال برجس الأدبية
يذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني نال جوائز عربية وعالمية عدة، مثل: الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر 2021) عن روايته “دفاتر الوراق”، وجائزة كتارا للرواية العربية 2014 عن روايته “أفاعي النار”، وجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012 عن مجموعته القصصية “الزلزال”.
كما حصد جائزة رفقة دودين للإبداع 2013 عن روايته “مقصلة الحالم”، كما ووصلت روايته “سيدات الحواس الخمس” إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية 2019، وصدرت له مؤخرا السيرة الروائية “نَشيْجُ الدُّودُوك” عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، والتي صدرت طبعتها المصرية عن دار الشروق.