نتنياهو ومسؤول أمريكي يتحدثان عن “اتفاق محتمل قريبا” لتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل
عربي تريند_ قال مسؤول أمريكي اليوم الأحد إن من المحتمل أن تطلق حركة حماس سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم منذ هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على إسرائيل، مقابل لفتة مماثلة من جانب إسرائيل.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن توقيت التوصل لمثل هذا الاتفاق لا يزال غير مؤكد.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأمريكية الأحد إلى احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن أسرى تحتجزهم حركة حماس.
ولدى سؤاله عن إمكان التوصل إلى اتفاق بشأن النساء والأطفال والمسنين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، أجاب نتنياهو “ذلك محتمل، ولكن كلما قللت كلامي عن هذا الموضوع، ازدادت فرص تحقّقه”.
وأضاف أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيكون ذلك نتيجة لضغوط عسكرية فقط، متابعا: “هذا هو الشيء الوحيد الذي قد يخلق اتفاقا”.
وقال نتنياهو إن الهجوم البري الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس هو الذي “خلق أي تحرك في المفاوضات”. وأوضح: “إذا كان هناك اتفاق، حسنا، سنتحدث عنه عندما يكون هناك. سنعلن ذلك إذا تحقق”.
في السياق، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، أن إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، “قد تكون عبر إبرام صفقة أو نشاط عملياتي”.
جاء حديث غالانت، خلال لقائه عددا من عائلات الأسرى، وفق صحيفة “يديعوت أحرنوت”.
وقال غالانت: “ملتزمون بإعادة الأسرى بأي شكل من الأشكال؛ سواء كان ذلك من خلال نشاط عملياتي أو صفقة”.
وأضاف: “في هذه الحرب، المؤسسة الأمنية بأكملها معنية بأمرين فقط: هزيمة حماس وعودة الأسرى”.
وتابع غالانت حديثه: “أعرف حماس منذ عقود، لن يساعدنا بالتعامل معهم سوى الضغط العسكري”.
واختتم حديثه قائلا: “ليس لدينا جدول زمني للحرب، سنستمر حتى يتم إرجاع الأسرى”.
وهذه المرة الأولى التي يلمح فيها وزير الجيش إلى إمكانية عقد صفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
وتضغط إسرائيل بهجومها العسكري على حماس في غزة، وتخوض معارك برية في مخيم للاجئين في شمال غزة، بينما ترفض دعوات دولية متصاعدة لوقف إطلاق النار.
(وكالات)