وزير صهيوني يدعو لإلقاء قنبلة ذرية على غزة .. تقديرات ما سيحدث
عربي تريند_ قال وزير التراث للاحتلال الإسرائيلي #عميحايإلياهو، اليوم الأحد، إن أحد الخيارات التي يجب دراستها هو إلقاء #قنبلةنووية على قطاع #غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم إن #إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من #المتفجرات على قطاع #غزة في إطار حربها واسعة النطاق المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف المرصد أن إسرائيل تعمد لاستخدام خليط يعرف بـ”آر دي إكس” (RDX) الذي يطلق عليه اسم “علم المتفجرات الكامل”، وتعادل قوته 1.34 قوة “تي إن تي”.
هذا يعني أن المتفجرات التي ألقيت على غزة تعادل أكثر من 30 ألف طن.
30 ألف طن في قنبلة واحدة
إذا جمعنا ما ألقته إسرائيل من متفجرات على غزة في قنبلة واحدة، فسنحصل على #قنبلة_نووية بقوة 30 كيلوطنا.
وإذا فجرنا هذه القنبلة النووية في مدينة غزة فسيحدث التالي، وهذا وفقا لأداة “نيوك ماب” (NUKEMAP)، والتي تحسب تأثير قنبلة نووية عندما تلقى على مدينة معينة:
ضبطنا إعداد الأداة على 30 كيلوطنا، والتي سيتم تفجيرها جوا، لنحصل على التالي:
عدد القتلى نتيجة التفجير سيكون 177 ألفا و230 (أي أن المتفجرات التي ألقتها إسرائيل كافية لقتل أكثر من 177 ألف إنسان في غزة).
عدد الجرحى 285 ألفا و700.
في دائرة نصف قطرها 238 مترا من مكان التفجير (مساحة 0.18 كيلومتر مربع)، سيتبخر كل شيء، البشر والحجر.
في دائرة نصف قطرها 2.18 كيلومتر (مساحة 15 كيلومترا مربعا)، ستنهار معظم المباني السكنية، وتحدث وفيات على نطاق واسع. وستحدث حرائق في المباني التجارية والسكنية التي لم تنهَر.
في دائرة نصف قطرها 2.54 كيلومتر (مساحة 20.2 كيلومترا مربعا) سيصاب الموجودون فيها بحروق الدرجة الثالثة، والتي تمتد إلى جميع طبقات الجلد، وتدمر الأعصاب. ويمكن أن تسبب ندبات شديدة أو إعاقة، ويمكن أن تتطلب البتر.
في دائرة نصف قطرها 6.14 كيلومترات (119 كيلومترا مربعا)، ستصل موجة التفجير والتي ستكسر النوافذ الزجاجية وتسبب العديد من الإصابات بين السكان القريبين من النوافذ.