العالم تريند
ابرز ما جاء في خطاب حسن نصر الله: كلّ الخيارات في الجبهة اللبنانية مفتوحة.. ورسائل الى امريكا واسرائيل
- أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في كلمة متلفزة هي الأولى منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى:
- معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة
- لو أردنا ان نبحث عن معركة كاملة الشرعية من الناحية الانسانية والأخلاقية والدينية لن نجد معركة كمعركة القتال مع الصهاينة، فهي من أوضح مصاديق القتال في سبيل الله
- نوجّه التحية للسواعد اليمنية والعراقية التي دخلت المعركة
- معروف للعالم معاناة الشعب الفلسطيني منذ (74) عاما، لكن في السنوات الأخيرة كانت أوضاع الفلسطينيين كانت قاسية جدا في ظلّ حكومة اسرائيلية متطرفة وحمقاء ومتوحشة
- هناك ملفات ضاغطة أخرى، وهي ملفّ آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والتضييق عليهم، والملف الثاني هو ملفّ القدس والمسجد الأقصى وخاصة ما تعرّض له المسجد الأقصى في الأسابيع التي سبقت طوفان الأقصى، والملف الثالث هو الحصار الخانق على قطاع غزة منذ نحو (17) عاما، والملف الرابع هو المخاطر التي بدأت تتهدد الضفة الغربية وتوسع الاستيطان في ظلّ هذه الحكومة الاسرائيلية المتطرفة
- لم يسأل العالم بالأوضاع التي يعانيها الفلسطينيون في ظلّ هذه الحكومة المتطرفة، وكانت القضية الفلسطينية في آخر اهتمامات العالم، وفي المقابل كان العدوّ يزداد صلافة وظلما، لذلك كان لا بدّ من حدث كبير يهزّ الكيان الصهيوني وداعميه في واشنطن ولندن وغيرها، ويعيد طرح قضية فلسطين ومقدساتها كقضية أولى في العالم، فكان طوفان الأقصى
- طوفان الأقصى قام بها مجاهدو عزّ الدين القسام، وبمشاركة بقية فصائل المقاومة في قطاع غزة
- طوفان الأقصى كان قرارها فلسطينيا 100%، وتنفيذها فلسطيني 100%، وقد أخفاها أصحابها عن الجميع حتى عن فصائل المقاومة في غزة، فضلا عن دول محور المقاومة، وهذه السرية المطلقة ضمنت نجاح العملية الباهر
- الاخفاء لعملية طوفان الأقصى لم يُزعج أحدا في محور المقاومة أو حركات المقاومة، بل على العكس، وليس له أي تأثير سلبي على أي قرار يتخذه فريق في محور المقاومة
- أداء حماس ثبّت وأكد الهوية الحقيقية للمعركة، وقطع الطريق على الأعداء والمنافقين، وخصوصا عندما يتحدثون عن علاقات فصائل المقاومة الاقليمية
- عملية طوفان الأقصى ليس لها علاقة بأي ملف اقليمي، وقرارها فلسطيني بالكامل
- الجمهورية الايرانية لا تمارس أي وصاية على حركات المقاومة أو قياداتها، وما حصل في الماضي وفي طوفان الأقصى يؤكد ذلك
- عملية طوفان الأقصى أحدثت زلزالا في الكيان الصهيوني على كافة المستويات، وله نتائج استراتيجية وستترك آثارها على حاضر ومستقبل الكيان، ومهما فعلت حكومة العدو فلن تستطيع أن تغيّر من نتائج وآثار طوفان الأقصى الاستراتيجية والتاريخية
- طوفان الأقصى كشفت الوهن والضعف والهزال وأن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت، وقد رسّخت هذه الحقيقة في نفوس الصهاينة أنفسهم
- الولايات المتحدة سارعت لتمسك بهذا الكيان الذي كان يهتز ويتزلزل
- طلب الاحتلال كلّ هذا الدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى يؤكد أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت
- الخيار الآخر لدى المقاومة كان الصمت والموت وانتظار ذهاب الأقصى والضفة الغربية، لذلك فقد جاءت هذه العملية في وقتها المناسب
- قوات الاحتلال هي من ارتكب المجازر بحقّ المستوطنين في مستعمرات غلاف غزة، وهناك شواهد على هذا، وأغلب المستوطنين الذين قُتلوا في غلاف غزة قُتلوا بسلاح جيش الاحتلال نفسه، وسيكتشف العالم هذا بعد انتهاء المعركة واجراء التحقيقات اللازمة
- الاحتلال يضع أهدافا لا يمكن تحقيقها مثل القضاء على حماس، هل هناك عاقل يضع مثل هذا الهدف؟
- العدو أعلن في عام 2006 القضاء على حزب الله كهدف له، وهو ما لم يتحقق
- بعد شهر كامل من بدء العدوان على غزة، لم يستطع العدو أن يقدّم انجازا واحدا في غزة
- المشاهد الآتية من قطاع غزة، سواء للأطفال أو النساء أو الرجال، تقول لهذا العدو أن نهاية المعركة هي انتصار غزة وهزيمة العدو
- كلّ ما يجري في قطاع غزة يكشف من جديد؛ الطبيعة المتوحشة لهذا الكيان، فاليوم وبعد كلّ السنوات من محاولات تبييض صورة الكيان الصهيوني تنكشف وتسقط كلّ هذه الأقنعة عن هذا الكيان
- ما يجري اليوم يكشف أيضا المسؤولية الأمريكية الكاملة عن هذا العدوان، وأن اسرائيل هي مجرّد أدوات تنفيذية؛ أمريكا هي التي تمنع وقف اطلاق النار في غزة وتمنع وقف العدوان على غزة، وأن أمريكا هي الشيطان الأكبر، وفي هذا السياق يأتي قرار المقاومة الإسلامية في العراق باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة
- واجب الجميع أن يبيّن هذه الحقائق في معركة الرأي العام، وها هو الرأي العام العالمي بدأ ينقلب على الطغاة
- الهدف الأول الذي يجب العمل عليه ليل نهار هو وقف العدوان على قطاع غزة
- الهدف الثاني هو أن تنتصر المقاومة في غزة، وأن تنتصر حماس تحديدا في غزة
- انتصار غزة يعني انتصار الضفة وغزة والقدس والأقصى وكنيسة القيامة والأسرى ودول جوار فلسطين، فانتصار غزة هو مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية ولبنانية
- الدول العربية والإسلامية يجب أن تبذل كلّ جهدها لوقف العدوان على غزة، اقطعوا العلاقات واسحبوا السفراء من اسرائيل، اقطعوا النفط وغيره عن اسرائيل
- المقاومة الإسلامية في العراق بدأت تتحمّل مسؤوليتها وأعلنت أنها قد تدخل مرحلة جديدة، والإخوة الشرفاء في اليمن (أنصار الله) دخلوا وبشكل علني في العملية
- في الجبهة اللبنانية، نحن دخلنا المعركة في 8 تشرين أول، وقد بدأت المقاومة في لبنان بعملياتها في اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى، وقد امتدت إلى كامل الحدود مع الأراضي المحتلة، وقد يبدو ما يجري على الحدود اللبنانية متواضعا، لكنه في الحقيقة كبير ومهم جدا، ولن يتم الاكتفاء به على أي حال
- كلّ المواقع العسكرية الاسرائيلية على الحدود مع لبنان تعرّضت لعمليات هجومية يومية ومركّزة بشكل لم يحدث حتى في حرب تموز
- ارتقى (57) شهيدا من لبنان منذ 8 اوكتوبر
- يوم 7 تشرين اول بدأ العدو بسحب جنوده وجيشه النظامي عن الحدود الشمالية للأراضي المحتلة، لكن العمليات التي بدأت وتصاعدت، أجبرت العدو على أن يبقي قواته عند الحدود وأن يضيف إليها مزيدا من القوات، فالجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات التي كانت ستسخّر للهجوم على غزة
- جبهة لبنان استاطعت أن تجذب ثلث الجيش الاسرائيلي إلى حدود مع لبنان، ومنها قوات نخبة وقوات نظامية، كما أن نصف القدرات البحرية الاسرائيلية موجودة مقابلنا ومقابل حيفا، ربع القوات الجوية مسخّرة تجاه لبنان، نصف الدفاع الصاروخي موجّه باتجاه لبنان
- كما استطاعت جبهة لبنان تهجير واخلاء (43) مستعمرة، ومقابل غزة (58) مستعمرة أيضا، وهؤلاء يشكّلون ضغطا ماليا واقتصاديا على الكيان
- وأوجدت جبهة لبنان حالة من الترقب والقلق والخوف لدى قيادة العدو والأمريكيين من امكانية أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد اضافي، أو أن تتدحرج هذه الجبهة إلى حرب واسعة، وهذا احتمال واقعي قد يحدث، لذلك يحسب العدوّ خطواته إزاء لبنان ويضبط ايقاهم بخشية
- ارتكاب أي عدوان تجاه لبنان يعني أنك ترتكب أكبر حماقة في تاريخ وجودك
- تطوّر جبهة لبنان مرهون بأمرين؛ مسار وتطوّر الأحداث في جبهة غزة، وستتحرك على طور الأحداث هناك، والمسار الثاني هو سلوك العدوّ الصهيوني تجاه لبنان
- كلّ الاحتمالات في الجبهة اللبنانية مفتوحة
- أقول لأمريكا أن تهديد المقاومين لا يجدي نفعا، وأساطيلكم لا تخيفنا ولن تخيفنا، وقد أعددنا لهذه الأساطيل عدّتها
- يجب أن نكون جميعا جاهزين لكل الاحتمالات والخيارات.
- وصلتنا رسائل بأن أميركا ستقصف إيران إذا واصلنا عملياتنا في الجنوب.
- أقول للأميركيين إن من هزموكم في بداية الثمانينيات لا يزالون على قيد الحياة.
- أقول للأميركيين إنكم تستطيعون أن توقفوا العدوان على غزة لأنه عدوانكم، ومن يريد منع قيام حرب إقليمية يجب أن يسارع في وقف العدوان على غزة
- معركتنا لم تصل لمرحلة الانتصار بالضربة القاضية لكننا ننتصر بالنقاط، فالمعركة هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتراكم الإنجازات ومنع العدو من تحقيق أهدافه
- يجب أن نعمل كي تنتصر غزة وتنتصر المقاومة في غزة، وأقول لأهلنا في غزة والضفة ولكل الشعوب المظلومة إن تحمل الصبر ستكون نتيجته النصر.