120 شهيدا في غزة جراء مجازر إسرائيلية جديدة.. وانقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي
لليوم الـ 18 على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة ما أسفر عن سقوط أكثر من 120 شهيدا بينهم أطفال ونساء، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر طبية.
واستمر الطيران الحربي الإسرائيلي، طيلة ليل الاثنين/الثلاثاء في قصف المنازل بمناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقالت الوكالة “استشهد 120 مواطنا على الأقل بينهم أطفال ونساء، وجرح العشرات وصفت جروح بعضهم بالحرجة والخطيرة، في غارات إسرائيلية استهدفت، عددا من المنازل في مخيم خانيونس، ومنطقة القرارة، وفي رفح جنوبي القطاع، وفي جباليا البلد شمالي غزة، وبجوار مستشفى شهداء الأقصى، وفي مخيم البريج وسط القطاع”.
ودمرت طائرات حربية إسرائيلية بناية سكنية في مدينة رفح تعود لعائلة العايدي ما أدى لاستشهاد 48 مواطنا، كما أصيب العشرات بجروح، وفق “وفا”.
وأضافت الوكالة، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلا يعود لعائلة مخيمر في منطقة تل السلطان برفح، ما أوقع شهداء وجرحى بصفوف المواطنين.
وقصف الطائرات الحربية منزلا مأهولا بالسكان في بلدة بيت لاهيا شمال قطع غزة ما أوقع شهداء وجرحى تم نقلهم للمستشفى الإندونيسي بالبلدة.
وأوضحت “وفا” أن “طائرة حربية إسرائيلية قصفت منزلا في منطقة الفالوجا شمال القطاع ما أدى لوقوع عدد من الشهداء والجرحى”.
كما أفادت مصادر طبية، بـ”سقوط 23 شهيدا بينهم أطفال، واصابة أكثر من 80 مواطنا على الأقل بجروح مختلفة وخطيرة، نقلوا إلى مستشفى ناصر، جراء غارات استهدفت العديد من منازل المواطنين ومحطة للوقود وسط وشرق خانيونس”.
واستهدفت غارة اسرائيلية منزلا في مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المواطنين بينهم نساء وأطفال.
وفي وقت لاحق، تم انتشال 3 شهداء بعد استهداف منزل الحلبي في مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما تم انتشال 3 شهداء من النساء إلى مستشفى النجار بعد استهداف منزل لعائلة مخيمر غرب رفح.
واستهدفت غارات إسرائيلية فجر اليوم، منازل مأهولة في جباليا البلد شمالي غزة، ومنطقة القرارة في خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا.
وأفادت الوكالة الفلسطينية أن “عمليات الإنقاذ لا تزال جارية لانتشال عدد من الضحايا من تحت أنقاض المنازل المستهدفة”.
وأوضحت المصادر أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية لانتشال العديد من الضحايا من تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
واستشهد العشرات من المدنيين الفلسطينيين في ضربة جوية إسرائيلية أصابت منازل بمخيم الشاطئ بقطاع غزة في وقت متأخر من مساء الإثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة إن “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب مجزرة كبيرة بحق عدة عائلات في مخيم الشاطئ راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الاطفال والنساء في بيوتهم.. ولازال عدد كبير منهم تحت الانقاض”.
وأفاد شهود عيان بأن طائرات إسرائيلية أطلقت 3 صواريخ على العديد من المنازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بينها منازل لعائلات فرحات، والفصيح، ودبابش، ما أدى الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا في منازلهم لحظة استهدافها، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقصفت الطائرات الحربية منزلا مأهولا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى الى وقوع إصابات في صفوف المواطنين القاطنين بالمنزل وتم نقلهم الى مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وفي شمال القطاع، وتحديدا في بلدة بيت لاهيا، استشهد 7 مواطنين بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون بعدما قصفت طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة الديراوي، وتم نقلهم الى المستشفى الاندونيسي في البلدة.
كما قصفت طائرات الاحتلال مسجدا في بلدة جباليا شمال القطاع ودمرته بشكل كامل، لترتفع أعداد المساجد المدمرة بالكامل الى أكثر من 31 مسجدا منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وتواصل الغارات الإسرائيلية قصفها على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة إصابات وجرحى في صفوف المواطنين، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء الى أكثر من 5087 شهيدا، وإصابة أكثر من 15273 مواطنا بجروح متفاوته، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وما زال نحو 1500 من المواطنين تحت انقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا.
“صحة غزة”: 48 ساعة وتتوقف كل مولدات الكهرباء في المستشفيات
وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، من توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات” خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، في بيان مقتضب على منصة تليغرام، “أمامنا أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء في المستشفيات”.
وأضاف القدرة أن “الآلية المتبعة لإدخال المساعدات بطيئة ولا يمكن أن تغير الواقع”، مؤكدا أن “المنظومة الصحية وصلت إلى مرحلة هي الاسوأ في تاريخها”.
وفي وقت سابق، قالت الوزارة إن “عدم توفير الوقود الكافي لمستشفيات القطاع، سيدفعهم خلال ساعات لتحويل كل الخدمة الصحية تجاه خدمات الحالات المنقذة للحياة”.
وأضافت أنه “لابد من دخول المساعدات الطبية وفق أولويات وزارة الصحة وما أرسلته من كشوف للمنظمات الدولية”.
استشهاد ستّة من موظفي الأونروا في غزة خلال 24 ساعة
أعلنت الأمم المتّحدة مساء الإثنين أنّ ستّة من موظفي الأونروا (وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) استشهدوا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وقال مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) في بيان إنّ الحصيلة الإجمالية للقتلى في صفوف الأونروا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر ارتفع إلى 35 قتيلاً.
وأعرب المكتب في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) عن أسفه لهذه الخسارة، مضيفاً “الكلمات تخذلنا”.
بدورها قالت الأونروا إنّ هؤلاء الشهداء الـ35 “ليسوا مجرّد أرقام. إنّهم أصدقاؤنا وزملاؤنا. والعديد منهم كانوا معلّمين في مدارسنا. والأونروا تبكي هذه الخسارة الفادحة”.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش في منشور باللغة العربية على صفحة أخبار الأمم المتّحدة على منصّة إكس إنّ “35 من زملائنا في وكالة الأونروا، من عمّال إغاثة ومعلّمين، قُتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر”.
وأضاف غوتيريش “نحزن على خسارتهم، ونقف بجانب زملائنا الذين يفعلون كلّ ما يمكنهم لمساعدة المحتاجين”.
وفي تقريره اليومي للأوضاع في قطاع غزة، سلّط أوشا الضوء على الصعوبات التي تواجهها الوكالات الإنسانية في إيصال المساعدات إلى سكّان القطاع “بسبب الأعمال العدائية الراهنة، والقيود المفروضة على الحركة، ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية ومواد أساسية أخرى”.
ومنذ السبت بدأت المساعدات الدولية تدخل قطاع غزة الصغير المساحة والبالغ العدد الإجمالي لسكانه 2,4 مليون نسمة، عبر مصر.
والإثنين، دخلت قافلة مساعدات ثالثة عبر رفح، وهو الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل من بين معابر القطاع.
ومنذ السبت عبرت ثلاث قوافل مساعدات إلى القطاع المحاصر ضمت نحو 50 شاحنة في وقت أشارت الأمم المتحدة إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى 100 شاحنة يوميًا.
(وكالات)