بوتين .. حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد في مرمى الصواريخ الروسية
عربي تريند_ أدلى الرئيس الروسي، فلاديمير #بوتين، بتصريحات خطيرة، عقب دفع الولايات المتحدة لحاملات طائرات إلى #البحرالأبيضالمتوسط خلال الأيام الماضية.
وقال بوتين إن “حاملات الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط تقع في مرمى #الصواريخ_الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي تطلق من الجو في البحر الأسود”.
وأضاف رئيس #روسيا إن هذا ليس تحذيرًا للولايات المتحدة، بل مجرد تذكير.
ويأتي ذلك بعد إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، لأعظم حاملات طائرات في العالم ، وتسمى جيرالد فورد إلى البحر المتوسط، بذريعة “دعم إسرائيل”.
وكانت القيادة المركزية الأميركية، قالت مساء الثلاثاء قبل الماضي، إن وصول قوات إلى المتوسط هدفه ردع أي طرف يسعى لاستغلال الحرب.
والأحد الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أنه أمر بتحرك حاملة الطائرات إيزنهاور إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال الوزير الأمريكي أوستن، إن “تحريك ثاني حاملة الطائرات جزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو توسيع نطاق الحرب”.
بوتين في الصين
إلى ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء خلال زيارته بكين، أنّ الصراعات والتهديدات في العالم “تُعزّز” الروابط بين بلاده والصين.
وقال بوتين “في ما يتعلق بتأثير العوامل الخارجية والصراعات على تطوّر العلاقات الروسية الصينية، فإنّ كلّ هذه العوامل الخارجية تشكّل تهديدات مشتركة تعزّز التعاون بين روسيا والصين”.
كذلك، دعا فلاديمير بوتين إلى “النظر بتفاؤل” إلى “آفاق” التعاون مع حليفته الصين، الشريك الأساسي لموسكو في وقت تُلقي فيه العقوبات الدولية بثقلها على الاقتصاد الروسي.
وكان الرئيس الروسي يتحدّث خلال مؤتمر صحافي، بعد ساعات قليلة من لقائه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي أشاد بالثقة المتبادلة “المتنامية” بين البلدين.
وقال شي لحليفه بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “الثقة المتبادلة بين البلدين في نمو مستمر”، في وقت يبدي فيه الرئيسان وحدتهما ازاء الغرب.
ودعا شي أيضًا إلى “بذل جهود” صينية روسية لحماية “الإنصاف والعدالة الدوليين” مشيدا ب”التنسيق الاستراتيجي الوثيق والفعال” بين البلدين، حسب الوكالة نفسها.
وأشار الرئيس الصيني أيضا إلى أنه التقى فلاديمير بوتين “42 مرة خلال السنوات العشر الأخيرة” وأن الرجلين “طورا علاقة عمل جيدة وصداقة عميقة”.
وأضاف شي “بلغت المبادلات الثنائية مستوى غير مسبوق وتقترب من هدف 200 مليار دولار الذي حدده الطرفان”.
التقى الرئيسان في قصر الشعب على هامش منتدى “الحزام والطريق” الذي ينظم في العاصمة الصينية، والذي يأتي في وقت تتوجّه فيه أنظار العالم إلى الحرب بين إسرائيل وحماس.
“مواجهة الكتل”
وفرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو لغزوها أوكرانيا لذا تسعى روسيا إلى توطيد علاقاتها الوثيقة أساسا مع الصين.
وتستضيف الصين هذا الأسبوع في بكين ممثلي 130 بلدا في منتدى “الحزام والطريق” وهو مشروع ضخم لتطوير البنى التحتية في الخارج أطلقه الرئيس شي جينبينغ قبل عقد من الزمن.
ويشكل فلاديمير بوتين الضيف الرئيسي في هذه القمة التي تستمر حتى الأربعاء.
ويجري الرئيس الروسي أول زيارة له لقوة عظمى منذ غزو موسكو لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022 الذي ادى إلى قطع العلاقات بين روسيا ودول أخرى كثيرة.
وأضاف “نحن نعارض العقوبات الأحادية والإكراه الاقتصادي وفكّ الارتباط”.
يأتي اللقاء بين بوتين وشي جينبينغ في وقت تشتد فيه الحرب بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي.
ووصف بوتين الأربعاء القصف الإسرائيلي الذي طال مستشفى المعمداني في غزة موقعاً مئات الشهداء بالـ”مأساة”، بينما أعربت الصين عن “صدمتها” ودانت “بشدّة” هذه العملية.
وحضر ايضا الى بكين الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي اعتبر الاربعاء ان هجوم حماس في اسرائيل “لا يمكن ان يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين” في غزة.
ودعا الى “وقف اطلاق نار انساني فورا”.