نقابة الصحفيين الفلسطينيين: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء إلى 16 وتصاعد الجرائم بحق الصحفيين
نقابة الصحفيين الفلسطينيين: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء إلى 16 وتصاعد الجرائم بحق الصحفيين
رام الله– أفاد تقرير صادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأنه ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة بتاريخ 7/10/2023 تم رصد استشهاد 16 من الصحفيين الفلسطينيين، إضافة إلى الصحفي اللبناني عصام عبد الله بصواريخ وقذائف الاحتلال الاسرائيلي.
واستعرض بيان النقابة توثيقاً للاستهداف الصحفيين منذ انطلاق الحرب على قطاع غزة حتى صباح 19.10.2023، وأشار إلى التصعيد العنيف في استهداف الصحفيين الفلسطينيين، كما تنوه النقابة أنه بسبب تكثيف التصعيد والصعوبة الشديدة في الاتصالات أصبحت عمليات التوثيق تأخذ منحى معقداً مما يعني أنا ما تم توثيقه لا يشمل جميع الجرائم.
أسماء الشهداء:
الصحفي احمد شهاب معد برامج في اذاعة صوت الاسرى
المصور الصحفي محمد الصالحي مصور وكالة “السلطة الرابعة.
المصور الصحفي الحر محمد فايز أبو مطر
الصحفي هشام النواجحة مصور وكالة “خبر”
المصور الصحفي إبراهيم لافي من مؤسسة عين ميديا الإعلامية.
الصحفي سعيد الطويل رئيس تحرير وكالة الأنباء الخامسة
الصحفي محمد جرغون من وكالة سمارت ميديا.
الصحفي الحر أسعد شملخ.
الصحفي محمد أبو رزق مصور وكالة خبر.
الصحفية الحرة سلام ميمة التي تم تأكيد وفاتها بعد انتشالها من تحت الأنقاض بعد مرور ثلاث أيام على تدمير منزلها
الصحفي حسام مبارك المذيع في قناة الأقصى
الصحفي عبد الهادي حبيب “وكالة المنارة للإعلام ووكالة HQ Media ” وعدد من أفراد أسرته في قصف صاروخي استهدف منزله
الصحفي محمد بعلوشة “قناة فلسطين اليوم” مع عائلته أسرته في قصف صاروخي استهدف منزله
الصحفي عصام بهار “فضائية الأقصى” وزوجته وإصابة أفراد أسرته في قصف صاروخي استهدف منزله
المخرج سميح النادي، فضائية الأقصى
الصحفي خليل ابو عاذرة مصور فضائية الأقصى بعد استهدافه مع شقيقه في منطقة حي النصر شمال رفح.
صحفيون مفقودة آثارهم:
المصور الصحفي نضال الوحيدي الذي يعمل منتجا مع فضائية النجاح.
الصحفي هيثم عبد الواحد من مؤسسة عين ميديا الاعلامية
إصابات خطيرة بين صحفيي غزة
في اليوم السابع من العدوان رصدت النقابة 20 اصابة كانت الأعنف في قطاع غزة عرف منهم الصحفي ابراهيم قنن، مراسل قناة الغد والمصور الحر علي حمد والصحفي صالح المصري من وكالة فلسطين اليوم والمصور الصحفي محمود الهمص مصور وكالة الصحافة الفرنسية. ومع الهجمات العنيفة والمتتابعة، أصبح من المستحيل رصد عدد الصحفيين المصابين الذي قد يكون بالعشرات بناءً على الإفادات التي وصلت النقابة.
قصف لمنازل الصحفيين على رؤوس ساكنيها وفقدانهم عائلاتهم واجبارهم على النزوح
وبعد الإعلان في اليوم العاشر للتصعيد عن قصف حوالي 20 منزل للصحفيين بشكل كامل والبعض بشكل جزئي، اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيدا جديداً عي قصف منازل عدد من الصحفيين على رؤوس ساكنيهم مما أدى إلى إصابة واستشهاد أفراد عائلاتهم عرف منهم:
قصف منزل الصحفي وليد الرحمن ورامي الشرافي وهم أعضاء الهيئات القيادية لنقابة الصحفيين الفلسطينيين
استشهاد زوجة الصحفي سامح مراد “وهو صحفي حر وعمل في هذه الأيام مع العربية فترة العدوان” وإصابة باقي أسرته باستهداف النازحين الذين خرجوا تجاه خانيونس.
استهداف منزل الصحفي مثنى النجار واصابة واستشهاد افراد من عائلته
تدمير منزل واستشهاد عائلة الصحفي صالح المصري
تدمير منزل الصحفية خولة الخالدي ونزوحها وعائلتها منه
قصف منزل الصحفي أشرف سحويل وانتشال عائلته من تحت الأنقاض بعد 5 ساعات
قصف منزل الصحفي لؤي الغول
قصف منزل الصحفي صالح المصري واستشهاد شقيقه
قصف منزل الصحفية خولة الخالدي
قصف منزل الصحفي معتصم مرتجي
وحتى تاريخ هذا التحديث أصبح من الصعب حصر الأعداد والأسماء الصحفيين الذين فجعوا بفقدان منازلهم وعائلاهم.
تدمير المكاتب الإعلامية ومنعها من البث:
تم تدمير حوالي 50 مقر ومركز لمؤسسات اعلامية نتيجة القصف منها:
شبكة الاقصى الإعلامية
وكالة معا الإخبارية
وكالة سوا، وكالة شهاب
صحيفة القدس
إذاعة بلدنا
اذاعة زمن
وكالة الوطنية
وكالة خبر
صحيفة الأيام
شركة إيفينت للخدمات الإعلامية
مؤسسة فضل شناعة
إذاعة القرآن الكريم
وكالة شمس نيوز
مكتب وكالة APA
مكتب شبكة الجزيرة
مكتب ريال ميديا
تلفزيون فلسطين
مكتب الوكالة “الفرنسية”
كما شملت الانتهاكات بحق المؤسسات الإعلامية ما يلي:
إغلاق مؤسسة جي ميديا بقرار من الجيش الإسرائيلي
هجوم سبراني على شبكة راية الإعلامية وتعطيل القدرة على النشر
تعطل الإذاعات الأربعة وعشرين في قطاع غزة وتوقفها عن البث بسبب نفاذ مصادر الطاقة
تشويش واختراق بث قناة الرابعة.
وقف بث قناة الأقصى عن القمر الصناعي Eutelsatاستجابة لضغوط الاحتلال.
الانتهاكات في الضفة الغربية والقدس:
كما سجلت أكثر من 50 حالة احتجاز ومنع الطواقم من العمل وحالات الاعتداءات بالضرب ومصادرة وتحطيم معدات للصحفيين، أما في القدس فقد قام الجيش الاسرائيلي باعتقال 32 مواطناً خرجوا للتضامن من غزة
أما حالات الاعتقال فقد تم توثيقها كما يلي:
علاء الريماوي
عماد ابو عواد
عبد الناصر اللحام
صبري جبر
مصطفى الخواجا
معاذ عمارنة
ليتجاوز عدد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 20 صحفيا.
تهديد الصحفيين:
وتجدر الإشارة إلى تعرض العديد من الصحفيين للتهديد المباشر ولحملات تحريضية من قبل صفحات عبرية على منصات التواصل الاجتماعي كما حدث مع الصحفي مثنى النجار من غزة وكذلك الصحفي محمد تركمان في الضفة الغربية عدى عن رصد العديد من المنشورات العبرية التي تطالب بتصفية الصحفيين ووصفهم بالمخربين والارهابين، كما تم رصد تهديد مذيع قناة العربي على الهواء مباشرة من قبل مستوطن مسلح.
قيام وحدات خاصة بالتهديد ورفع السلاح على الصحفيين عادل أبو نعمة، سليمان أبو سرور، إلهام هديب، محمد جواد وتمنعهم من التواجد والتغطية.
قيام مستوطن مسلح بتهديد طاقم تلفزيون الجزيرة أثناء تغطيتهم للأحداث
تهديد حرس الحدود بالسلاح للصحفية داليا النمري للمنع من التغطية ورفع الملف للشاباك
تهديد وتأييد من الموساد الإسرائيلي بقرار بقضي بإغلاق المكاتب الإعلامية التي “تضر بأمن إسرائيل” وعلى رأسها مكتب الجزيرة
تهديد مستوطنين من بيت ايل الصحفية لطيفة عبد اللطيف وطاقم القناة الإيطالية الرابعة والاعتداء عليهم وإصابتهم بجروح واستهداف السيارة وإلحاق الضرر بمعداتهم.
منع دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
الصحفي أحمد الصفدي مطلوب للتحقيق من قبل الشاباك
اقتحام وتفتيش منزل الصحفي إيهاب علمي
تهديد الصحفية داليا النمري بالسلاح
تصوير المستوطنين طاقم سكاي نيوز عربية بالقدس ونشر صورهم على مواقع التواصل مع نص يحرض لمهاجمتهم واصفينهم: صحفيون عرب
الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين تمتد إلى لبنان
ولم تكتف قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الصحفيين الفلسطينيين، بل امتد ليصل لبنان حيث تم اعلان استشهاد الصحفي في وكالة رويترز عصام عبد الله وإصابة خمسة صحفيين من قنوات الجزيرة ورويترز ووكالة فرانس برس في قصف إسرائيلي جنوب لبنان.
منع مناصرة القضية الفلسطينية دولياً:
تحويل 6 صحفيين في مكتبي BBC في بيروت والقاهرة للتحقيق لدعمهم لفلسطين
صحيفة الجارديان تقيل رسام الكاريكاتور ستيف بيل بسبب رسم كاريكاتور لرئيس الوزراء الإسرائيل.
أنشطة الدعم والتضامن:
وفي ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه الصحفيون الفلسطينيون وإبقاء النقابة على تواصلها مع الاتحادات والمؤسسات الصديقة عن طريق البيانات والتقارير المحدثة، وصل النقابة العديد من رسائل وبيانات الدعم والأنشطة التضامنية التي حظيت بمشاركة شعبية وواسعة لدعم الصحفيين الفلسطينيين، أبرزها كان من اتحادات الصحفيين في مصر وبريطانيا وتونس وسوريا ولبنان والأردن وعمان وسيريلانكا واليمن والمغرب وأوغندا وغينيا باسو واليونان وكندا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة واسبانيا وبلجيكا واتحاد صحفيين أمريكا اللاتينية والكاريبي واتحاد صحفيي أفريقيا. مما كان له الأثر العظيم في دعم الصحفيين وبث الأمل في نفوسهم في هذه الظروف الصعبة.
وفي هذا السياق وجهت النقابة رسالة إلى الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبة حث جميع وسائل الاعلام العاملة ضمن مظلة أعضائه بالالتزام بأخلاقيات ومبادئ مهنة الصحافة وتوخي الدقة في تغطية الاخبار وعدم التحيز لأي من الأطراف، بل العمل على نقل الحقيقة بحيادية وذلك لتجنب المزيد من المجازر بحق الأبرياء.