جيش الاحتلال يزعم: إجلاء 600 ألف من سكان غزة إلى مناطق الجنوب
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إجلاء أكثر من 600 ألف من سكان قطاع غزة إلى مناطق الجنوب؛ استعدادًا لعملية برية على القطاع.
وقال جيش الاحتلال، “لدينا الكثير من الأهداف القادمة وسنشن موجات من الضربات على قطاع غزة”.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، “أولويتنا القصوى هي تحرير الرهائن وعددهم 126 وربما أكثر”.
وأشار إلى أن حزب الله يصعّد على الحدود الشمالية بتوجيه إيراني ويعرض لبنان للخطر، لافتًا إلى أن “إسرائيل” مستعدة للقتال “على جبهتين وحتى أكثر” إذا استدعى الأمر ذلك.
فيما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن ضباط في الاحتلال تأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة “لأسباب تخص الطقس”.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن المخطَّط الأوّلي للهجوم البري على غزة كان في نهاية الأسبوع، وقال لها 3 مسؤولين في الاحتلال كبار، لم تذكُر أسماءهم، إن هذا سيتأجَّل لأيام؛ لأن تراكم الغيوم يصعّب مهمة الطيران الحربي والطائرات المسيّرة في توفير الغطاء الجوي للقوات الأرضية.
وعن أهداف الهجوم البري، أوضحوا أنها السيطرة على مدينة غزة، واغتيال قادة حركة حماس التي تسيطر على القطاع.
بينما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، ضرورة توفير الحماية الكاملة لسكان قطاع غزة، والحفاظ على أرواحهم، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية للقطاع، إلى جانب الوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد.
وركز الطرفان خلال لقاء يوم الأحد، على تطورات الأحداث في قطاع غزة، معربين عن رفضهما القاطع لقتل المدنيين الأبرياء.
وحذر الاتحاد الافريقي والجامعة العربية من أن اجتياحا بريا إسرائيليا لقطاع غزة “قد يفضي الى إبادة جماعية غير مسبوقة”.
وطالب بيان مشترك صدر عقب اجتماع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي “بوقف فوري للأعمال العسكرية في غزة”.
وحذّر من أن “عملية برية إسرائيلية في غزة ستنطوي دون شك على عدد كبير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك نساء وأطفال، الأمر الذي قد يفضي الى إبادة جماعية غير مسبوقة”.