الأمم المتحدة: تهجير 84 فلسطينياً بالضفة جراء قيود إسرائيلية
عربي تريند- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، الثلاثاء، إن 13 أسرة فلسطينية (84 فرداً)، هُجرت من بلدة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بفعل الإجراءات الإسرائيلية.
وقال المكتب، في بيان: “منذ مطلع يوليو/تموز 2023، هُجّرت 13 أسرة فلسطينية تضم 84 فرداً، 44 طفلاً و40 بالغاً، من مسافر يطا (جنوبي الخليل)”، مشيراً إلى “القيود المتزايدة التي تفرضها إسرائيل باعتبارها السبب الرئيس وراء تهجيرها”.
وذكر أن “13 تجمعًا سكانيًا في مسافر يطا، كانت تؤوي 215 أسرة فلسطينية، تضم نحو 1150 نسمة”.
وأشار إلى أن هذه التجمعات تقع ضمن 18 بالمئة من أراضي الضفة الغربية التي أعلنت إسرائيل أنها “مناطق لإطلاق النار”.
وأوضح أن “الأشخاص الذين هُجروا من تجمعاتهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، يشكّلون نحو 7 بالمئة من سكان تلك المنطقة”.
ووفق المكتب الأممي، فإن إسرائيل “فرضت منذ أيار/مايو 2022، مزيداً من القيود على التنقل، وصادرت الممتلكات، وهدمت المنازل، وأجرت التدريبات العسكرية في المنطقة”.
وأكد على أن “ترحيل المدنيين قسراً من الأراضي الفلسطينية، يعدّ محظورًا بموجب القانون الدولي”.
ودعت السلطات الإسرائيلية إلى “وقف جميع التدابير القسرية، بما فيها القيود المفروضة على التنقل وعمليات الإخلاء والهدم المزمعة والتدريب العسكري في المناطق السكنية”.
من جهته، قال نضال يونس، رئيس مجلس محلي مسافر يطا لـ “الأناضول” إن “إجراءات إسرائيلية مباشرة تسببت في هجرة العائلات”.
وأضاف أن “العائلات المهجرة، والتي تعتمد على الزراعة، اضطرت لمغادرة أراضيها وبيع أغنامها، لشراء أرض والسكن في مناطق أقرب لمدينة يطا”.
وفي 4 أيار/ مايو 2022، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأنه “ليس ثمّة عقبات قانونية تحول دون طرد الفلسطينيين من مسافر يطا، لإجراء التدريبات العسكرية”.
وفي حينه، أكد المجلس النرويجي للاجئين (غير حكومي)، أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت كل الالتماسات ضد الترحيل القسري لنحو 1200 فلسطيني من مَسافر يطا.
(الأناضول)