قلق في الجزائر بسبب محاولات جر ليبيا للتطبيع وتحذير من الدور الإيطالي
عربي تريند_ حذرت أحزاب وشخصيات سياسية جزائرية من محاولات جرالجارة الشرقية ليبيا للتطبيع، بما يجعل الجزائر مهددة في كل جوانبها بالحضور الصهيوني في المنطقة. وما زاد في حدة القلق لدى البعض، اكتشاف أن إيطاليا التي تقيم معها الجزائر علاقات متميزة كانت وراء ترتيب نجلاء المنقوش مع الإسرائيليين.
وقالت حركة البناء الوطني المشاركة في الحكومة إنها “تتابع تداعيات ما حدث في الشقيقة ليبيا من محاولة جرها إلى مستنقع التطبيع”، مشيرة إلى تحذيرها السابق “من تحركات مشاريعه التي تريد إدخال المنطقة المغاربية في مستنقعاته النتنة، من أجل خلق تصدعات في جبهاتها الداخلية، وتذكية صراعات بين مكونات الوطن الواحد، وقصد محاصرة الجزائر في عموم جغرافيتها وإرهاق جيشها على طول الحدود الجزائرية”.
ونوهت الحركة المحسوبة على التيار الإسلامي، بهبة الشعب الليبي بأحزابه المختلفة وقواه وشخصياته الوطنية التي أكدت حسبها للكيان الصهيوني وأذنابه من الكيانات الوظيفية، أن “القضية الفلسطينية قضية مركزية لدى شعوب الأمة وأن التطبيع مع الكيان المحتل لا يكون على حساب إقامة دولته ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك بإجماع مكونات الأمة الحية، وأن دعم الشعب الفلسطيني واجب على كل صاحب ضمير حي كي ينعم بحقه في الحرية والاستقلال وتماسك سيادته”.