العضايلة: الحركة الإسلامية من أعمدة الاستقرار في الأردن مثل الجيش والأمن
عربي تريند_ “نعم الحركة الإسلامية أحد أعمدة الاستقرار في الدولة مثل الجيش والأمن وبقية الأطراف السيادية”.
بهذه العبارة، ردّ الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، الشيخ مراد العضايلة، على أحد المعلقين في ندوة عامة وهو يسأل: “ما الذي قدمتموه لهذا الوطن؟”.
وكان السائل نفسه قد أشار منتقدا للبعد “العشائري” في خيارات التيار الإسلامي الانتخابية، ولكن في رد العضايلة المصوّر والذي أرسل لـ”القدس العربي” تأكيد على أن الإسلاميين مثل غيرهم أبناء عشائر أردنية أيضا.
ثم سأل العضايلة: “هل يوجد كثافة تصويتية من عشيرة الفريحات المحترمة أو من محافظة عجلون أو حتى من كل مناطق الشمال حتى ينتخب النائب ينال فريحات في الدائرة الخامسة للعاصمة عمان؟”.
لاحقا، تحدى العضايلة محدّثه بإثبات حالة واحدة من 30 عاما “تكسّب فيها” نائب إسلامي من منصبه البرلماني بصفة شخصية.
وقال: “نوابنا من 30 عاما تحت قبة البرلمان، ولم يعيّن أحد منهم أو من قادة الحركة الإسلامية ابنا له في وظيفة عامة، أو استفاد من دوره الوطني”.
وكان النقاش يتناول دور الحركة الإسلامية عشية الانتخابات المقبلة، وسط اتهامات للإسلاميين. فيما العضايلة، يؤكد بأن الحركة من أعمدة التعليم والصحة ولديها مؤسسة واحدة فقط هي المركز الإسلامي، ترعى أكثر من 32 ألف يتيم، وفيها 62 مركزا لرعاية الأيتام، و50 مدرسة.
وشدد العضايلة أيضا على أن الحركة الإسلامية ليست مسؤولة عن”الفساد والدمار الذي حل بنا” وأضاف: “حاسبني إذا دخلت حكومة وكنت مسؤولا عن الفساد”.
والتعليق الأخير فيما يبدو، جاء ردا على ملاحظة اتهمت الإسلاميين بالمتاجرة بالمصالح الوطنية والاعتماد على الثقل العشائري