التراجع عن استضافة حمدين صباحي يثير جدلا بمصر بشأن جدية الحوار الوطني
عربي تريند_ أثار تراجع إحدى القنوات الفضائية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المملوكة لجهاز المخابرات المصري عن استضافة حمدين صبّاحي المرشح الرئاسي السابق وأحد قيادات الحركة المدنية الديمقراطية جدلا واسعا في مصر.
وكان من المنتظر أن يحل صبّاحي ضيفا على برنامج “المساء مع قصواء” عبر قناة “سي بي سي” يوم الأحد المقبل، قبل أن تعلن الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة البرنامج، إن صباحي لن يكون ضيفها الأحد المقبل كما كان معلنا، بعد الاعتذار له وقبول الاعتذار بصدر رحب.
وكتبت قصواء على صفحتها على الفيسبوك: ” قامت الشركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية، بالاعتذار للسياسي الكبير “حمدين صبّاحي” عن عدم استضافته على شاشاتها، وعن الدعوة المقدمة له من الشركة؛ للظهور في حلقة على الهواء، ووافق ا.حمدين صبّاحي، وتقبّل الاعتذار بصدرٍ رحب كما تم إبلاغي، ولن يكون ضيف يوم الأحد القادم “في المساء مع قصواء” على شاشة cbc، ووجب الإعلان احترامًا وتقديرا”.
اعتبر نقيب الصحافيين المصريين الأسبق يحيى قلاش، أن التراجع عن استضافة صبّاحي يثير الشكوك بشأن إمكان إقناع المواطنين بأن الحوار الوطني سيمثل فتح أفق جديد يمنح الأمل في تغيير الأوضاع.
في المقابل، هاجم الناشط السياسي ياسر الهواري أحد المشاركين في الحوار الوطني، قصواء، وكتب على صفحته على فيسبوك: “لا صحة لما تردد عن منع حمدين صبّاحي من الظهور على شاشات المتحدة، وسيكون حمدين على الشاشات قريباً بإذن الله، المسألة فيها لبس ومحاولة من المذيعة لركوب تريند بشكل رخيص.
ويأتي الاعتذار عن استضافة صبّاحي في وقت تشهد مصر جلسات الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأعلنت الحركة المدنية الديمقراطية التي تضم 12 حزبا معارضا المشاركة فيه حتى التزام السلطة بالضمانات التي طالبت بها الحركة لتوفير مناخ ملائم للحوار، خاصة ما يتعلق بالإفراج عن سجناء الرأي.”