فنون

نجوى كرم تتحوّل إلى شاعرة وفيلسوفة بعد جلسة حوارية مع رفيق روحانا

عربي تريند_ فوجئ الشاعر اللبناني رفيق روحانا بعمق الثقافة الروحية والفلسفية التي تتمتع بها “شمس الأغنية اللبنانية” نجوى كرم، التي التقاها في لقاء شعري تخللته دردشة حواريّة لم ينشر مضمونها بالكامل، لأنه قرّر أن يُفاجئ نجوى بكتاب سيُعدّه ويتضمن تفاصيل عن شخصيتها وفنّها ومعرفتها وجمالها وذوقها وروحها بحسب ما كشف في ختام لقائه معها واصفاً إيّاها بهذه الأبيات الشعرية:

“واقفة بهالسهل يخزي العين، متل الدفا بكانون شو عروس… مشنكلينا تنين، صنين والحرمون”.

وأبرز ما دار بينهما في هذه الدردشة الحوارية التي تحوّلت بعدها الى جلسة روحانية فلسفية، قول روحانا إنه اضطر أن يُغيّر نمط أسئلته التي أعدّها من قبل منذ أول دقيقتين من الحوار مع نجوى “لأنه شعر بأنها لم تعد مناسبة،لأن نجوى رفعت مستوى اللقاء من التراب إلى ما هو فوق المادة من الجسد إلى الروح، من فّن الغناء إلى التجلّي بالصلاة الى النجوى، بحسب تعبيره.

وأكد أنه تسنى له الجلوس مع العديد من المغنيين والمغنيات، لكنه لم يكن يشعر بهذه الرهبة التي شعر بها مع نجوى منذ بدء اللقاء. وبعدما ردّت على سؤاله عن زحلة مسقط رأسها بطريقة شعريّة، حيث قالت: “زحلة ابنة الثالوث تبدأ بالكرمة التي لا تموت خلاياها بعد عصرها والثالوث الثاني البردوني الذي ينبض حركة وخير ويتدفّق من جبل ليوزّع نفسه على كل حبة تراب في سهل الخير، وأما الثالوث الثالث فهو سعيد عقل الذي وصفته كالبردوني والكرمة يهدر ويْسكر هو المتفرد بين الشعراء لا يوجد أروع من شعره ولا أغنى من فكره ولا أصدح من نبض صوته ولا أكثر إلهاماً من نظراته”. فسأل روحانا مستغرباً: “أقابل شاعرة أم مفكرة أم رسامة أم فيلسوفة؟”.

ولاحقاً، وصف أنيس روحانا نجل الشاعر رفيق النجمة نجوى بالأرزة الشامخة عبر تغريدة له على “تويتر” جاء فيها: “لمّا الشاعر بيحكي عن الأرزة الخالدة ومش عن القّش اليابس، ساعتا بس بيقدر يبدع. وأنت الأرزة الشامخة يا ست نجوى”.

وردّت نجوى: “حلو الحوار مع أهل المعرفة، حاور الكبير بتكبر. هيدا لبناننا عرّفوا عنه شعراء كبار أمثالك!”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى