الرئيس العراقي يصل إلى طهران في زيارة رسمية
عربي تريند_ وصل الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، صباح اليوم السبت، إلى العاصمة الإيرانية طهران تلبية لدعوة نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأفادت وكالة “إرنا” الإيرانية الحكومية بأن وفداً رفيع المستوى يرافق رشيد خلال هذه الزيارة التي تستمر ليوم واحد يجري خلالها مباحثات مع رئيسي ومسؤولين إيرانيين آخرين.
واستقبل وزبر الاقتصاد الإيراني إحسان خاندوزي في طهران مهرآباد في طهران، ومن المقرر أن يستقبله الرئيس الإيراني خلال الساعات المقبلة في مجموعة قصور “سعد أباد” التاريخية شمال طهران.
والأحد الماضي، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد سيزور إيران قريباً.
يشار إلى أن زيارة الرئيس العراقي المرتقبة لطهران هي الأولى له منذ انتخابه رئيسا للعراق في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد وجّه خلال الشهر الماضي دعوة رسمية لنظيره العراقي لزيارة طهران، سلّمها إياه السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق. وحينها، أكد رشيد أنه سيلبي الدعوة في أقرب وقت ممكن.تقارير عربية
ووفقاً لبيان لرئاسة الجمهورية العراقية، فإن “الرئيس غادر البلاد، صباح اليوم السبت، متوجهاً إلى إيران في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى”، مبيناً أن “الزيارة تأتي تلبيةً لدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي”، فيما لم تكشف عن جدول أعمال الزيارة والملفات المدرجة على جدول أعمالها. وأضاف البيان أن “هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي”.
وأكد رشيد حينها أن العراق وإيران بلدان جاران وتربطهما علاقات تاريخية وأواصر مشتركة، حيث بإمكانهما أن يسهما في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتشجيع الركون إلى الحوار والتهدئة لحل الإشكاليات في القضايا الإقليمية والدولية، معتبراً أن ترسيخ الأمن يتطلب تعاون جميع دول المنطقة.
وأجرى السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، في مارس/ آذار الفائت، لقاءين متتابعين مع رئيسي الجمهورية والوزراء العراقيين، وأثنى على جهود بغداد للتقريب بين بلاده والمملكة العربية السعودية.
وتؤكد تصريحات الجانبين (العراقي والإيراني) حرصهما على زيادة التنسيق والتعاون المشترك، وتبادل وجهات النظر في القضايا التي تهمهما، ومنها القضايا الأمنية في العراق وفي المنطقة عموماً.
ويجري المسؤولون العراقيون والإيرانيون زيارات متبادلة لبحث عدد من الملفات المشتركة أمنياً وسياسياً واقتصادياً، وكان الجانبان قد وقّعا في الـ20 من مارس/ آذار الماضي، محضر تعاون وتنسيق أمني مشترك، على هامش زيارة أجراها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى بغداد، على رأس وفد حكومي إيراني، بحث فيها جملة من الملفات المشتركة بين البلدين.