رعب في شيكاغو.. المئات من المراهقين يقتحمون الشوارع ويهاجمون السياح والمارة- (فيديوهات)
عربي تريند_ اقتحم مئات المراهقين شوارع وسط مدينة شيكاغو وحطموا نوافذ السيارات وهاجموا المارة في حين هرب السياح من أصوات الرصاص.
والتقطت كاميرات شبكات التلفزيون الأمريكية العديد من مقاطع الفيديو لمراهقين يتزاحمون في الشوارع والشرطة تسعى لإعادة النظام إلى المنطقة.
وشوهد عدد كبير من المراهقين، وهم يستمعون للموسيقى الصاخبة من مكبرات الصوت التي تعمل بتقنية البلوتوث ويتجولون أمام حركة المرور، مع محاولة البعض الوصول إلى حديقة الألفية في المدينة، والتي تعد محظورة على من تقل أعمارهم عن 21 عامًا بعد ساعات معينة.
وبدأ بعض المراهقين في مجموعات بالقفز صعودًا وهبوطًا على المركبات، وهم يحطمون النوافذ ويهاجمون الأشخص في الداخل، وقالت امرأة إن زوجها تعرض للهجوم والضرب بعد أن قفزت مجموعة من المراهقين لأعلى ولأسفل على الزجاج الأمامي للسيارة، وقد تم نقل الرجل إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج.
ونزل العشرات من ضباط الشرطة إلى الشوارع بمساعدة فريق التدخل السريع (SWAT ) بعد الإبلاغ عن حالات إطلاق نار في محاولة لاستعادة النظام.
وشوهدت الشرطة، وهي ترافق السياح المذعورين إلى سياراتهم أو الفنادق هربا من الفوضى، وتوقفت حركة المرور على أرض شارع ميتشغان في شيكاغو بينما حاولت الشرطة استعادة النظام.
وقالت الشرطة إن طفلاً يبلغ من العمر 6 سنوات أصيب برصاصة في ذراعه بالقرب من منطقة “شيكاغو لوب” وأصيب صبي يبلغ من العمر 17 عامًا في ساقه، تم نقل كلاهما إلى مستشفى “نورثويسترن”.
وذكرت قناة فوكس 32 أن الفوضى بدت وكأنها محاولة من المرهقين للاستيلاء على المدينة بشكل كامل، وكشفت، ايضاً، أنه تم التخطيط لهذه الفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى مشهد مماثل حدث في شيكاغو العام الماضي.
وأدان رئيس بلدية شيكاغو المنتخب، براندون جونسون، الفوضى ولكنه حذر من تشويه سمعة الشباب على الرغم من الفوضى الناتجة عن نزول المئات من المراهقين إلى منطقة وسط المدينة لمدة ليلتين متتاليتين.
وأضاف ” ليس من اللائق إضفاء الشيطنة على الشباب الذين حرموا من الفرص المتاحة لهم”.
واعتقلت شرطة شيكاغو تسعة بالغين وستة أحداث فقط على صلة بالاستحواذ، وتم توجيه تهمة الاستخدام غير القانوني للسلاح ضد مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً.
وانتقدت وسائل الإعلام الأمريكية المحافظة الرد المتراخي لإدارة المدينة والشرطة على التسيب الأمني وتصاعد وتيرة الجرائم في المدينة سيئة السمعة.