نيللي كريم: عشت أحداث “عملة نادرة” في الحقيقة بعد وفاة والدي- (فيديو)
عربي تريند_ خلال لقائها في برنامج “عاصمة الفنون”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، كشفت الفنانة نيللي كريم، أن أكثر شخص أثر بها هي الفنانة فريدة سيف النصر، لافتة إلى أن كل شخص يستقبل الصدمة على طريقته، وأن الأمر بالنسبة لـ”نادرة” كان صدمة أكثر منه انهياراً، مشيرة إلى أن هذا الأمر رأته في الحقيقة عند وفاة والدها، وقتها لم تبك والدتها، لكن جاء انهيارها بعد الوفاة بأسبوع.
وعن تقديمها لقضايا تخص المرأة، أوضحت نيللي أنها لا ترى الأمر بهذه الصورة، وأنها تسعى دوماً وراء السيناريو الجيد الذي يترك أثراً لدى الجمهور، وأنها عندما قدمت “فاتن أمل حربي”، نظرت إلى السيناريو، وما حدث بعدها من تغير في قوانين الأحوال الشخصية وتأثيره جماهيرياً، كان أمراً رائعاً، لكنه غير متعمد.
وعن التشابه بين شخصية نادرة ونيللي كريم، قالت بالتأكيد هناك شبه في قوة الشخصية، مشيرة إلى أنها تحب المرأة ذات الشخصية ولا تحب الضعف والاستكانة، وأنها تفضل هذا الأمر في المرأة والرجل.
وعن تقديمها للأدوار الكوميدية، قالت، إنها تحب الكوميديا وتريد تقديم عمل كوميدي سينمائي أكثر من التلفزيون، وعن جديدها قالت إنها في انتظار عرض مسلسلي “ليه لأ”، و”روز وليلى” مع الفنانة يسرا.
وقالت نيللي إنه لم يخطر في ذهنها أن تقدم شخصية صعيدية من قبل، لافتة إلى أن المنتج جمال العدل، والمخرج ماندو العدل، هما من قاما بإقناعها بتقديم عمل صعيدي هذا العام.
وأضاف أنها كانت متخوفة في البداية من تجربة الدراما الصعيدية رغم حبها ومتابعتها لها، وأن أكبر مخاوفها كانت اللهجة الصعيدية، إلا أن مصحح اللغة عبدالنبي الهواري حين جلس معها أخبرها بأن روح الصعيد أهم من اللهجة الصعيدية لأن تعلمها ليس صعباً، ولكن استحضار روح الصعيد بالشخصية هو الأصعب.
وعن تحضيرها للشخصية، أشارت إلى أنها لا تتبع طقوساً معينة في تحضيرها للشخصيات التي تقدمها، ولكنها تتخيل الشخصية وسلوكها وتتخيل المخزون النفسي للشخصية وعمل تاريخ ليكون خلفية للشخصية، مثل نادرة في ملابسها وأسلوبها ونشأتها والأحداث التي تعرضت فهذه مكونات مهمة للشخصية.
وأوضحت نيللي كريم، أنها لم تصادف شخصية في الحقيقة مثل نادرة، ولكنها متفرج جيد ومتابع جيد للناس من حولها، موضحة أن أصعب المشاهد، مشهد وفاة بلال “على الطيب” زوجها ضمن أحداث المسلسل، خاصة أن استقبال خبر وفاة شخص بيكون صعب.