هل كان قميص جمال الدبوز في المونديال سببا في تأجيل مهرجان “مراكش للضحك”؟
عربي تريند_ بمجرد إعلان إدارة “مهرجان مراكش للضحك”، عن تأجيل النسخة الجديدة للعام 2023، حتى تحوّل بيانها إلى مادة رئيسية في عدد من الصفحات المغربية على فيسبوك.
إدارة المهرجان عزت أسباب التأجيل، لاستحالة استقبال المتفرجين في قصر البديع هذه السنة بسبب الأشغال المتواصلة في هذا المعلم التاريخية.
أغلب المغاربة الذين تقاسموا بيان إدارة “مهرجان مراكش للضحك”، وضعوا أولا صورة مديره الكوميدي جمال الدبوز وهو يرتدي قميصه المختلط نصف مغربي ونصف فرنسي، وختموا العنوان الذي يفيد بالخبر وسببه، بجملة بسيطة “حسب المنظمين”، وفي ذلك تشكيك حول السبب الحقيقي الذي دفع لتأجيل النسخة الجديدة فيما ذهبت تدوينات أخرى إلى استنتاج الإلغاء بشكل كلي.
مغاربة التواصل الاجتماعي لم يضغطوا على الجرح أكثر، كانوا رحماء بجمال الدبوز، حين نشروا صورته بالقميص المزركش الذي لا انتماء له، وقرار إلغاء أو تأجيل المهرجان الذي كان هدفا للمغاربة حين ظهر الكوميدي بتلك الحالة في مونديال قطر، وزاد أن أغرق سفينة معجبيه عندما قال: “لا أعرف هل أشجع المغرب أم فرنسا”، والنتيجة كانت واضحة، قفز من مقعده بمجرد تسجيل هدف الديوك في مرمى الأسود.
إلى جانب الصحافي يوسف بلهيسي، نشرت صفحة تدعى “جريدة الصباح والمساء” تدوينة مع صورة الدبوز في الملعب، وقالت باختصار وبغمز: “الإعلان عن تأجيل مهرجان مراكش للضحك بسبب (أشغال إعادة تأهيل قصر البديع) حسب المنظمين!”، وتكفي علامة التعجب تلك لتفيد ما تفيده.
أما صفحة تسمى “مغاربة كندا”، فقد نشرت بدورها الصورة نفسها للدبوز، مع الخبر التالي “الإعلان عن تأجيل مهرجان مراكش للضحك بسبب (أشغال إعادة تأهيل قصر البديع) حسب المنظمين!”، وتركت علامة تعجب بدورها، لكنها أضافت إليها: “ديرها في المغاربة وتسناها”، بمعنى “إذا أسأت للمغاربة انتظر الرد”، وأضافت الصفحة تعليقا آخر أكثر سخرية يقول: “اجي امي نوريك دار خوالي” بمعنى “تعالي يا أمي كي أريك منزل أخوالي”.
كثيرة هي التعليقات التي كتبها مغاربة تعقيبا على خبر التأجيل أو الإلغاء، وعبّروا عما يجيش في صدروهم تجاه المهرجان أولا كملتقى تصرف عليه أموال كثيرة، وثانيا واقعة مديره الكوميدي جمال الدبوز في مونديال قطر خلال مباراة منتخبي المغرب وفرنسا.
تدوينات أخرى لم تترك الفرصة تمر دون أن تكتب ما يشبه “التشفي” في تأجيل أو إلغاء المهرجان، وكانت تلك الكلمات قاسية في حق جمال الدبوز، ولعل أخفها وأقلها قسوة حين طالبه البعض بالذهاب إلى فرنسا لتنظم له مهرجانا.