سيارات تريند

“رينو” الفرنسية تعلّق أنشطة مصنعها في موسكو وتُبقي على فرع ضخم

عربي تريند_أعلنت شركة “رينو” الفرنسية لصناعة السيارات ليل الأربعاء أنها تعتزم تعليق “الأنشطة في مصنع رينو موسكو” بأثر فوري. ومع ذلك، فإن نصيب الأسد من الوجود الروسي للمجموعة يمرّ عبر شركتها الفرعية “أوتو فاز”، التي باعت من خلالها ما يقرب من 500 ألف سيارة في روسيا عام 2021. 

وقالت “رينو” إن “أوتو فاز” لن تنسحب على الفور، لكنها “تقيّم الخيارات المتاحة، مع مراعاة البيئة الحالية والتصرف بمسؤولية تجاه موظفيها البالغ عددهم 45000 في روسيا”.

وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من حديث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام البرلمان الفرنسي، داعياً شركة “رينو” والشركات الفرنسية الأخرى التي لها وجود روسي إلى التوقف عن دعم الحرب على أوكرانيا بشكل غير مباشر.

اجتمع مجلس إدارة مجموعة “رينو” الأربعاء لقرار وقف الإنتاج في المصنع الذي ينتج سيارات الدفع الرباعي أركانا وكابتور وداستر ونيسان تيرانو، وذلك وسط انتقادات متزايدة لموطئ قدم الشركة في الاتحاد الروسي.
وتُعَدّ “أوتو فاز”، أكبر صانع للسيارات في روسيا، جزءاً من مجموعة رينو – نيسان، حيث تمتلك الشركة الفرنسية حصة 69 بالمائة.سيارات

واستثمرت الشركة في أوتو فاز إلى جانب روستك، وهي تكتل دفاعي مملوك للدولة يديره حليف مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

وقالت الشركة: “يتعين على مجموعة رينو مراجعة توقعاتها المالية لعام 2022 بهامش تشغيلي للمجموعة يبلغ نحو 3 في المائة مقابل 4 في المائة على الأقل في السابق”.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر قبل إعلان رينو: “رينو ترفض الانسحاب من روسيا. أدعو العملاء والشركات في جميع أنحاء العالم إلى مقاطعة مجموعة رينو”.

وعقب إعلان رينو، غرد كوليبا على تويتر بأنه يرحب بـ “بيان رينو بشأن وقف الأنشطة الصناعية في روسيا”. وكتب: “تحرك مسؤول على خلفية العدوان الروسي البربري المستمر على أوكرانيا”.

وأوقفت شركة رينو المملوكة للدولة جزئياً إنتاجها في مصانعها بالقرب من موسكو الشهر الماضي بعد الغزو الروسي، لكنها استأنفت الإنتاج لاحقاً، وفقاً للتقارير.

ودخلت شركات صناعة السيارات الغربية في روسيا لتجميع السيارات على مدى العقدين الماضيين مع توسع اقتصاد البلاد.

(فرانس برس، العربي الجديد)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى