“ماريان”: كيف يُمسك المغرب بفرنسا.. وهذه أوراقه لابتزاز أوروبا
عربي تريند_ تحت عنوان: “كيف يُمسك المغرب بنا” على غلاف عددها لهذا الأسبوع، نشرت مجلة “ماريان” الفرنسية ملفاً عن العلاقات المغربية الفرنسية ومدى تأثير الرباط على باريس، وصمت باريس حيال التغلغل الكبير للمخابرات المغربية داخل أجزتها.
“ماريان”، اعتبرت أن المغرب ينشر شبكاته في جميع أجهزة/ مفاصل الجمهورية الفرنسية، من قمة الدولة إلى مجلس بلدية ضاحية “إيفري سور سين”، مستخدماً جملة من الأرواق التأثيرية: عبر “التجسس، واللوبينغ، والتغلغل، الجالية المغربية في فرنسا، والقنب الهندي/ الحشيش، والهجرة، ودعم إفريقيا، أو أيضاً شلل إسبانيا”، على حد قول الأسبوعية الفرنسية.
واعتبرت المجلة أن الهجرة هي إحدى أرواق المغرب لابتزاز الأوروبيين، لكونه إحدى بوابتها الرئيسية إلى أوروبا، ولذلك لا يمكن، وفق “ماريان” المساس به (المغرب). وأيضا من أوراق المغرب التأثيرية على فرنسا وأوروبا المخدّرات. وقالت “ماريان” عن الرباط “تكافح لإيجاد مصادر نفوذ جديدة”.
وأيضا، اعتبرت “ماريان” أن إصرار الرباط على تغيير الموقف الفرنسي حيال قضية “الصحراء الغربية” انتهى به الأمر إلى إزعاج باريس. لكن المجلة انتقدت عدم تحرك الحكومة الفرنسية حيال كل هذه المواضيع الحساسة.
“ماريان”، تحدثت عما يعرف بفضيحة “Marocgate” داخل البرلمان الأوروبي، حيث يُتّهم المغرب برشوة برلمانيين أوروبيين لتمرير قوانين لصالحها في بروكسل. وقد فتحت العدالة البلجيكية تحقيقاً بشأن قضايا فساد مزعومة لأعضاء البرلمان الأوروبي يقف وراءها المغرب، حيث وجه الاتهام لأربعة نواب في البرلمان الأوروبي بتلقي هدايا وأموال للتأثير على صنع القرار داخل البرلمان. كما جرّد البرلمان الأوروبي قبل أيام نائبين من الحصانة البرلمانية على خلفية اتهامات بتلقيهما رشى من قطر والمغرب، وهي اتهامات رفضها المغرب وقطر.
كما أشارت المجلة إلى قضية “بيغاسوس” والاتهامات التي تطال المغرب بشأن استخدام هذا البرنامج الإسرائيلي للتجسس على العديد من الشخصيات السياسية والصحافيين، بما فيها شخصية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وانتقدت المجلة عدم فتح السلطات الفرنسية لتحقيق حول هذه المواضيع.