هزات أرضية جديدة في تركيا وارتفاع أعداد قتلى الزلزال
عربي تريند_تعرضت ولايات تركية عديدة صباح السبت، إلى #هزات_أرضية جديدة، ليصل إجمالي #الهزات_الارتدادية منذ #الزلزال المدمر الإثنين الماضي، إلى نحو ألفي هزة.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الهزات الأرضية ضربت ولايات #كهرمان_مرعش، و #ملاطية، وأديامان، و #غازي_عنتاب.
وفي سياق متصل، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، صباح السبت، إن أعداد #ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع الإثنين الماضي، ارتفعت إلى 20 ألفا و665 وفاة.مقالات ذات صلة
وأوضحت “آفاد” أن أعداد المصابين في الزلزال تجاوزت حاجز الـ80 ألفا، فيما تم إجلاء أكثر من 92 ألف شخص من الولايات المتضررة من الزلزال.
وأضافت أن 31 ألفا و254 من أفراد البحث والإنقاذ الأتراك ومن الفرق الدولية يواصلون جهودهم في منطقة الزلزال.
وبينت أن عدد أفراد فرق البحث والإنقاذ القادمة من دول أخرى بلغ 7716.
وتواصل فرق الإنقاذ في تركيا وسوريا، جهودها المضنية من أجل إنقاذ أحياء محتملين تحت آلاف المباني المدمرة.
فيما أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن نحو مليون و50 ألف مواطن من متضرري الزلزال يقيمون في مراكز إيواء مؤقتة تم إنشاؤها في مناطق الزلزال.
ولفت أوقطاي إلى إنقاذ الفرق 67 شخصا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة من تحت الأنقاض.
وقال: “نستضيف حاليا نحو مليون و50 ألف مواطن من متضرري الزلزال في مراكز إيواء مؤقتة”.
والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وكهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.
وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، فإن عدد الضحايا في مناطق سيطرة النظام وصل إلى 1959، إضافة إلى 2502 في مناطق سيطرة المعارضة.
ويعتقد أن نحو ألف ضحية من قتلى زلزال تركيا على الأقل هم سوريو الجنسية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إنه عمليات البحث تحت الأنقاض توقفت في عدة أماكن بسبب نقص المعدات، مرجحة أن يتجاوز العدد في عموم #سوريا حاجز الستة آلاف قتيل.
إحباط أممي يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع المقبل إمكانية السماح للأمم المتحدة بتوصيل مساعدات إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة عبر أكثر من معبر حدودي تركي بعد الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين، في خطوة لا تعتقد روسيا أنها ضرورية.
ومع تجاوز عدد القتلى في تركيا وسوريا 23 ألف شخص، أعرب بعض الدبلوماسيين الجمعة عن إحباطهم من تباطؤ المجلس المؤلف من 15 عضوا في التحرك بعد أن ضغط الأمين العام أنطونيو غوتيريش من أجل مزيد من الوصول إلى شمال غرب سوريا عبر تركيا.
وقال دبلوماسي بالأمم المتحدة مطلع على المناقشات تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوكالة رويترز، “هناك إحباط من التباطؤ في هذا الأمر. قال الأمين العام إننا بحاجة إلى المزيد من المعابر. يحتاج مجلس الأمن الدولي إلى تكثيف الجهود وإنجاز المسألة”.
ومنذ عام 2014، تمكنت الأمم المتحدة من توصيل مساعدات إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا عبر تركيا بموجب تفويض من مجلس الأمن. لكنه يقتصر حاليا على استخدام معبر حدودي واحد فقط.
وقال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي الجمعة إن تفويض المجلس الحالي الذي يقصر الشحنات على معبر حدودي واحد كاف وإنه يمكن توسيع عمليات التسليم عبر الخطوط الأمامية للوصول إلى المحتاجين.
وأضاف “سنستمع إلى غريفيث حين يعود”.
ويأمل بعض الدبلوماسيين أن تساعد الإفادة التي يقدمها جريفيث في إقناع روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) وحليفة سوريا بالسماح بموافقة المجلس على مزيد من نقاط العبور الحدودية.
مباحثات قطرية أمريكية
بحث وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، سبل تنسيق الجهود الدولية لعمليات الإنقاذ والإغاثة وإيصال المساعدات لتركيا وشمال سوريا.
جاء خلال اجتماع عقد بين الجانبين في العاصمة الأمريكية واشنطن على هامش زيارة الوزير القطري بحسب وكالة الأنباء القطرية.
ووفق الوكالة جرى خلال الاجتماع “استعراض التعاون الثنائي والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ومناقشة سبل تنسيق الجهود الدولية لعمليات الإنقاذ والإغاثة وإيصال المساعدات لتركيا وشمال سوريا”.