الأمم المتحدة: الزلزال يؤثر على المعبر المستخدم لنقل المساعدات إلى سوريا
عربي تريند_ أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن نقل المساعدات من تركيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سوريا من خلال نقطة العبور الوحيدة المسموحة تأثرت جراء الزلزال الذي ضرب البلدين.
وصرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركي في مؤتمر صحافي في جنيف أن “العملية عبر الحدود نفسها تأثرت”.
في نيويورك قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن معبر باب الهوى نفسه لم يتضرر.
وصرح ستيفان دوجاريك للصحافيين “نواصل استخدام معبر باب الهوى لأن منصة إعادة الشحن في الواقع سليمة”.
وأضاف “لكن الطريق المؤدية الى المعبر تضررت مما يؤثر مؤقتا على قدراتنا لاستخدام المعبر كليا”.
يضاعف الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الإثنين التحدي الذي تواجهه المنظمات الانسانية لمساعدة الشعب السوري خصوصا في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غرب البلاد.
يضاعف الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الإثنين التحدي الذي تواجهه المنظمات الانسانية لمساعدة الشعب السوري خصوصا في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غرب البلاد
وتشهد سوريا حربا أهلية منذ 2011.
ينقل القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غرب البلاد من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار مجلس الأمن الدولي.
وأوضح لاركي أن الزلزال دمر طرقات في تركيا وأثر على موظفي الأمم المتحدة المحليين والدوليين وشركائهم وسائقي الشاحنات الذين ينقلون المساعدات.
وقال “يبحثون عن عائلاتهم تحت الأنقاض. لذلك تأثرنا نحن أيضا كما هي حال الجميع” و”كان لذلك أثر مباشر على العملية (عبر الحدود)”.
وأالهوىكد “سنستخدم كافة السبل المتاحة للوصول إلى السكان ويشمل ذلك العملية عبر الحدود وعبر خطوط الجبهة من داخل سوريا”.
وأوضح أن “صندوق المساعدات الإنسانية العابر للحدود الذي يعد الأداة الرئيسية لتقديم المساعدات في شمال غرب (سوريا) فارغ حاليا” ودعا إلى تجديده بشكل عاجل.
وشددت الأمم المتحدة مرارا في السنوات الأخيرة على أن نقل المساعدات عبر خطوط الجبهة – الذي يسلتزم موافقة دمشق – غير كاف لتلبية حاجات السكان في شمال غرب سوريا.
وقال لاركي “على الواجب الانساني لإنقاذ الأرواح بشتى الطرق والقنوات المتاحة ان يطغى الآن”.
وتابع “من الضروري أن يرى الجميع هذا الوضع (… على ما هو عليه، أزمة إنسانية حياة الأفراد فيها على المحك. أرجوكم لا تسيسوا الأمر”.
(أ ف ب)